انطلاق حملة التطعيم بلقاح كورونا في شمال غرب سوريا

انطلقت صباح السبت حملة تطعيم ضد فيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، شمال غربي سوريا.

جاء ذلك بعد تسلّم القوى المسيطرة في محافظة إدلب وشمال حلب أولى دفعات اللقاح، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.

وتتألف الدفعة المذكورة من 53,800 جرعة من لقاح “أسترازينيكا” ضمن برنامج “كوفاكس”، الذي يخصص احتياطاً انسانياً في دول الحروب والنزاعات.

وبدأت الحملة في مدينة إدلب بتلقيح طبيب في مستشفى ابن سينا للأطفال، الذي يقع في وسط المدينة ويعد أحد أكبر مشافيها.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن رئيس اللجنة التقنية في حملة التلقيح، الطبيب “ياسر نجيب”، قوله إن الجولة الأولى من حملة التلقيح بدأت اليوم السبت.

اقرأ أيضا : سفير الأسد لدى روسيا: دفعة جديدة من لقاح كورونا الروسي ستصل إلى سوريا خلال أسابيع

وتستهدف تلك الجولة وفق نجيب الكوادر الطبية في مستشفى ابن سينا في مدينة إدلب والمستشفى الوطني في مدينة أعزاز شمالي حلب.

وأضاف أن هدف الخطة الشاملة تلقيح عشرين بالمائة من سكان شمال غرب سوريا، أي المقدر بـ855 ألف شخص.

وستتوسع الحملة يوم الاثنين باستهداف كافة المنشآت الصحية، بما فيها تلك المتواجدة في مناطق المخيمات الحدودية مع تركيا والمكتظة بمئات آلاف النازحين.

وبالإضافة إلى الكوادر الطبية، تستهدف المرحلة الأولى العاملين الإنسانيين، على أن تتوسع لاحقاً لتشمل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وسيتجول أكثر من 90 فريقاً مدرباً على التلقيح، على المراكز الطبية كافة بما فيها الواقعة ضمن مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى في إدلب ومحيطها.

وبحسب أحدث البيانات، سجّلت تلك المناطق التي تؤوي قرابة أربعة ملايين شخص، 21,962 إصابة بينها 641 حالة وفاة.

اقرأ أيضا : الصحة العالمية: التطعيم ضد فيروس كورونا سيبدأ في شمال غرب سوريا اعتبارا من نيسان المقبل

ووفق ما ذكرته منظمة الصحة العالمية نهاية آذار/مارس الماضي، فإنه من المقرر أن تتلقى تلك المناطق نحو 224 ألف جرعة في المرحلة الأولى.

وتسلّمت سلطات نظام الأسد في دمشق الشهر الماضي أول دفعة مؤلفة من 203 آلاف جرعة من أصل 912 ألفاً تم الاتفاق عليها بموجب برنامج كوفاكس.

ويأتي ذلك في إطار المرحلة الأولى من التلقيح في مناطق سيطرة الحكومة وفي شمال شرق سوريا الخاضعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنها تأمل تلقيح عشرين بالمائة من سكان سوريا بحلول نهاية العام الجاري.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى