انشقاق قياديين بارزين عن تحرير الشام

أكد مصدر “سلفي”، انشقاق قادة من الصف الأول عن “هيئة تحرير الشام” في شمال غربي سوريا، أبرزهم مسؤول القضاء العسكري أبو القاسم الشامي، وشخصيات أخرى مقربة منه.

وقال المصدر لموقع “المدن”، إن هناك “خلافات حادة” بين قادة الألوية في الجناح العسكري للهيئة، وداخل مؤسسات القضاء العسكري والمدني، مرجحاً تصاعد عملية الانشقاق في الفترة المقبلة.

اقرأ أيضا: هيئة تحرير الشام تستهدف موقع لتجمع ضباط نظام الأسد غربي حلب

وأضاف المصدر، أن الخلافات أدت إلى عزل المتحدث العسكري باسم غرفة عمليات “الفتح المبين”، أبو قتيبة الشامي، الذي يشغل أيضاً قيادة “لواء سعد”، وتعيين أبو بكر مهين بدلاً منه في المناصب التي كان يشغلها.

وأشار إلى أن عزل الشامي، جاء بعد اتهامه بالفساد المالي والتقصير في منصبه بقيادة “لواء سعد”.

وتوقع المصدر، أن يمنح زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، الشامي مهاماً “شكلية”، خوفاً من انشقاقه “والذي سيؤدي بالضرورة إلى انشقاق عشرات المقربين منه”.

وتعود أسباب تصاعد الخلافات داخل قيادة الهيئة، إلى تجدد حملة الاعتقالات التي أطلقها جهازها الأمني مع بداية شهر رمضان، مستهدفاً قادة منشقين سابقاً، معظمهم من منطقة القلمون وريف دمشق، وفق “المدن”.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى