الهجرة التركية تحدد الأحياء المحظورة في ولاية شانلي أورفة بشأن إقامة اللاجئين السوريين

أصدرت دائرة الهجرة التركية في ولاية شانلي أورفا جنوبي البلاد، قائمة بأسماء الأحياء التي يُحظر على اللاجئين السوريين السكن فيها، نظراً لتحقيقها النسبة التي حددتها وزارة الداخلية للسوريين المقيمين ضمنها.

وكانت وزارة الداخلية التركية قد أعلنت في شباط الماضي، آلية جديدة فرضت فيها قيوداً على إقامة السوريين المسجّلين داخل تركيا ضمن بند “الحماية المؤقتة”، بهدف التحكّم بمناطق الاكتظاظ والتركيبة السكانية في مختلف الولايات التركية.

اقرأ أيضا: ألمانيا تضيّق الخناق على اللاجئين السوريين بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا

ونشرت مواقع إعلام تركية أمس الأحد لائحة أسماء المناطق والأحياء بولاية شانلي أورفا، التي لن يتمكن السوريون من الإقامة فيها وشملت: 13 حيّاً في منطقة هلالية، 12 حياً في أقجة قلعة، 9 في فيران شهير، 7 في حران، 7 في أيوبية.

كما منع السوريون من الإقامة في حي واحد في كل من منطقة جيلان بينار وسيفيرك، وفي حيّين في كل من بيرجيك وبوزوفا وسروج. وبلغ العدد الإجمالي للأحياء التي فُرض فيها حظر إقامة السوريين في مختلف أرجاء الولاية التي يقطنها 429 ألفًا و235 سوريًا، 56 حياً.

ويمكن للسوريين الإقامة في أي حيّ يريدونه ضمن مناطق: كاراكوبرو وهالفتي وهيلفان في شانلي أورفا.

لائحة اورفا.jpg

وكانت الداخلية التركية قد أطلقت منذ الـ17 من شباط الماضي، مشروع “التخفيف” لمنع التركيز المكاني للسوريين في الولايات التركية التي يتركزون فيها، وذلك انطلاقاً من منطقة ألتنداغ في أنقرة، التي شهدت أحداث عنف بحق السوريين على خلفية مقتل شاب تركي على يد شاب سوري في العام الماضي.

وشملت الخطة منع استقبال سوريين جدد من حملة بطاقة الحماية المؤقتة، للسكن في 16 ولاية هي: أنقرة – أنطاليا – أيدن – بورصة – تشاناكالي – دوزجي – أدرنة – هاتاي – إسطنبول – إزمير – كيركلاريلي – كوجالي – موغلا – سكاريا – تيكيرداغ – يالوفا”.

وفرضت الخطة قيوداً على إقامة السوريين والأجانب في نحو 800 حي موزع على 52 ولاية أخرى، بما فيها شانلي أورفا. حيث يتم إغلاق الحي الذي تتجاوز نسبة المقيمين الأجانب فيه 25 في المئة، ولن يُقبل تسجيل إقامات جديدة للأجانب في هذا الحي.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى