النظام سيتحصل على 344 ألف دولار أمريكي من اللاجئين في السويد.. سفارة النظام في ستوكهولم تنشر أسماء المقبولين في دفع بدل العسكرية

نشرت سفارة النظام السوري في العاصمة السويدية ستوكهولم، قائمة بأسماء المقبولين بدفع البدل العسكري، وهو ما أثار كثيرًا من الجدل حول حصول النظام على مئات الآلاف من الدولارات في الوقت الذي تفرض فيه عقوبات اقتصادية على النظام وفق قانون قيصر.

43 متقدم لدفع البدل

وتضمنت القائمة أسماء 43 شخص من اللاجئين السوريين المقيمين في السويد، والراغبين في دفع بدل العسكرية، وجاء فيها أن الأسماء تعود إلى “المكلّفين الذين حصلوا على موافقات لدفع البدل النقدي”.

النظام يحصل على 344 ألف دولار أمريكي

وبحسب التسعيرة التي أصدرتها وزارة الدفاع لدفع البدل النقدي، فإن كل شخص أقام خارج البلاد لمدة تزيد عن أربع سنوات، ويريد الإعفاء من خدمة العسكرية، مطالب بدفع ثمانية آلاف دولار، وبذلك يكون مجموع البدل النقدي الذي سيتحصل عليه النظام من القائمة 344 ألف دولار أمريكي.

أبناء المسؤولين والموالين

ولاقى الحدث استنكارًا واسع على صفحات التواصل الاجتماعي، وعلق أحدهم أن هؤلاء الموجودين في القائمة هم من أبناء المسؤولين والموالين والذين يريدون الذهاب إلى سوريا في أوقات الإجازة.

وعلق آخر أن هؤلاء يسعون للنزهة في سوريا مقابل دعم النظام الذي يقصف الناس بالبراميل ويعتقلهم ويجبرهم على النزوح من مناطقهم!.

بينما طالب آخر الحكومة السويدية بطرد اللاجئين الذين يدفعون الأموال للنظام، ولفت إلى أن هؤلاء حصلوا على اللجوء بسبب هربهم من العنف فلماذا يساعدون النظام؟.

أسماء المقبولين بدفع البدل العسكري في سفارة النظام السوري بــ ستوكهولم (1)
أسماء المقبولين بدفع البدل العسكري في سفارة النظام السوري بــ ستوكهولم (2)
أسماء المقبولين بدفع البدل العسكري في سفارة النظام السوري بــ ستوكهولم (3)

النظام يسهل معاملات دفع البدل

وكانت وزارة الدفاع في حكومة الأسد قد سهلت من عمليات دفع البدل النقدي، واعتبر مراقبون أن ذلك يعود لحاجة النظام للنقد الأجنبي وخاصة في ظل الأزمة التي تعصف بالليرة السورية.

وخفض النظام عدد السنوات الإقامة الخارجية إلى أربع سنوات، وقدم تسهيلات من ناحية تقديم الأوراق والحصول على الموافقة، حيث بات باستطاعة كل شخص تقديم الأوراق عبر الإنترنت، وإنهاء المعاملة خلال 34 يوم فقط.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى