الليرة التركية تحقق رقماً قياسياً خلال أسبوع وأردوغان يكشف مستقبلها

حققت الليرة التركية رقماً قياسياً خلال أسبوع واحد، وتحسنت ما يقارب 50 بالمئة، بعد تدخل قوي جداً من قبل الحكومة التركية.

وتحسنت الليرة التركية خلال أسبوع واحد 7 ليرات تركية وسجلت 10 ليرات بعد أن ارتفعت الأسبوع الفائت وتخطت حاجز 17 ليرة للدولار الواحد.

اقرأ أيضا: الليرة التركية تسجل تحسناً جديداً أمام الدولار الأمريكي

وسجلت 18.3 مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وهوت الأسبوع الفائت بشكل كبير، وذلك بسبب الخفض الشديد لأسعار الفائدة ومخاوف بشأن زيادة شديدة في التضخم.

وتوعّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باستقرار أسعار صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية في القريب العاجل.

وقال أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية، إنه ومنذ إعلان البرنامج المالي الجديد وحتى عصر الجمعة ازدادت الودائع بالليرة التركية أكثر من 23.8 مليارا، والزيادة مستمرة.

وينعكس سعر صرف الليرة التركية على شريحة واسعة من السوريين، إذ يعيش نحو أربعة ملايين ونصف المليون لاجئ سوري في تركيا، كما يتعامل في منطقة إدلب نحو أربعة ملايين مدني بالليرة التركية، كما يقدر عدد السوريين في مناطق غصن الزيتون ونبع السلام ودرع الفرات بخمسة ملايين إنسان، أيضا يتعاملون بالليرة التركية.

وفي ظل شح الدخل وغياب فرص العمل والتعامل بالليرة التركية في سوريا ازداد الوضعي المعيشي مؤخرا صعوبة، إذ لا يقوى كثير من السوريين على تأمين مستلزمات الحياة.

وتفاعل السوريون قبل أيام مع الغلاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أورد بعضهم علبة الزيت الواحدة أربعة لتر (الزيت النباتي) بسعر 110 ليرات تركية، أي أدنى من الأجر اليومي الذي يتراوح ما بين 30 إلى 50 ليرة في اليوم الواحد.

أي أن العامل لا يستطيع شراء علبة زيت واحدة بأجره اليوم الواحد، كما ارتفع سعر ربطة الخبز إلى مستوى قياسي، إذ سجل سعر ربطة الخبز من وزن 400 غرام ثلاث ليرات ونصف في بعض المناطق، ومتوسط حاجة العائلة المكونة من خمسة أشخاص أربع ربطات أي 13 ليرة بالحد الأدنى.

وأثر تراجع سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، على المحروقات وآجار المنازل التي ارتفعت الى مستويات قياسية في المدن الكبرى كمدينة غازي عينتاب، ومدينة إسطنبول وشانلي اورفا وغيرها من المدن الكبيرة كالعاصمة أنقرة.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى