الكشف عن تفاصيل بند “القوات الأجنبية” في مذكرة التمديد للجيش التركي في سوريا

كشف موقع “Haber7” عن تفاصيل بند “القوات الأجنبية” المدرجة ضمن بنود مذكرة مشروع تمديد القوات التركية في سوريا والعراق، والتي تمت الموافقة عليها في البرلمان التركي بتاريخ 26 تشرين الأول، على الرغم من تصويت حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي بـ “لا” على المذكرة.

وبحسب التقرير الذي نشره مسؤول المحتوى في موقع Haber7 إبراهيم غوناي، أفاد بحصوله على معلومات من مصدر تابع لوزارة الدفاع التركية، شرح فيها عن شرعية البند، والأطر التي يمكن استخدامه فيه.

اقرأ أيضا: إعلام روسي : تركيا تستعد لإطلاق عمليتين عسكريتين جديدتين في سوريا

قال غوناي وبحسب المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن البند قد أُضيف استناداً إلى المادة 92 من الدستور التركي “أي إنه يستند على أسس قانونية ودستورية”، مشيراً إلى جميع المذكرات السابقة، والتي يتم طرحها على البرلمان، كانت تتضمن نفس البند.

وأضاف المصدر أن هذا البند يتيح للدولة تولي زمام المبادرة في حال حدوث أي عمليات عسكرية من الفترة المقبلة.

فيما أشار غوناي إلى الحالات التي تمكن الحكومة التركية من استخدام بند “القوات الأجنبية” على الأراضي التركية، والحالات التي تم استخدامه سابقاً.

حيث يمكن البند من دعوة الجنود الروس إلى تركيا لنشر صواريخ S-400 في تركيا وتدريب القوات التركية على استخدامها، بالإضافة إلى ذلك، يتيح للفرق العسكرية الهولندية والمعنية بصواريخ باتريوت المنتشرة في كهرمان مرعش من القدوم إلى تركيا بأمر من حلف الناتو.

وقال غوناي “مكننا هذا البند من إنشاء مركز عمليات بالشركة مع الجيش الأميركي في ولاية شانلي أورفا، والذي كان يهدف إلى إنشاء منطقة خالية من الإرهاب في شمال سوريا، إلا أن الولايات المتحدة قد قامت بتهميش المركز، ما أدى إلى حله”.

وكشف غوناي إلى أنه حتى الآن، هناك جنود أتوا إلى تركيا من بولندا كجزء من التدريبات، والتي تمت دعوتهم إلى تركيا بناءً على بند “القوات الأجنبية”.

تم تمديد المذكرة التي تشمل إرسال قوات إلى العراق وسوريا ، لمدة عامين إضافيين بأصوات “نعم” من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية والحزب الجيد في 26 تشرين الأول من العام الجاي.

المصدر: وكالات

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى