القمة الثلاثية.. تركيا تريد الحفاظ على الوحدة في سوريا وإيران وروسيا يهاجمان قانون قيصر

عقدت اليوم قمة ثلاثية عبر تقنية الفيديو حول سوريا، ضمت كل من رؤساء تركيا وإيران وروسيا.

وحدة تراب سوريا

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال القمة الثلاثية إن أولويات بلاده في سوريا هي الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيدًا لحل دائم للصراع.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا استقبلت مئات الآلاف من السوريين بغض النظر عن الفروقات العرقية والدينية، وأكد أن “الوجود العسكري التركي في سوريا جاء للحفاظ على حياة الناس”، معبرًا عن أمانيه بعودة الاستقرار إلى سوريا.

استمرار وقف إطلاق النار

فيما جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتهامه لفصائل المعارضة السورية المسلحة، بتهديد سيادة الحكومة السورية ونظامها.

وقال في كلمته ما وصفها “بالجماعات الإرهابية” ما تزال موجودة في سوريا، وأشار إلى ضرورة استمرار وقف اطلاق النار في مناطق خفض التصعيد في إدلب.

وانتقد بوتين العقوبات التي فرضتها أمريكا على النظام السوري، واعتبر أنها “لن تؤدي إلا لمزيد من الضغط على نظام الأسد”، في إشارة منه إلى قانون قيصر.

ووجه الرئيس الروسي كلمة لنظيريه التركي والإيراني قال فيها: “علينا افشال كل المؤامرات التي تهدد الشعب السوري وقوته واقتصاده من خلال جهودنا المشتركة”.

إرهاب إقتصادي

من جهته اعتبر رئيس إيران حسن روحاني أن العقوبات الأمريكية على سوريا هي “إرهاب اقتصادي” وأكد أن واشنطن لن تستطيع تحقيق أهدافها عبر هذه العقوبات، في إشارة منه إلى قانون قيصر.

وأشار روحاني إلى أن العقوبات المفروضة على النظام السوري ستخل مسار الحل السياسي، وأكد على ضرورة أن “يكون الحوار سوري – سوري دون أي تدخلات أجنبية”، بحسب وصفه.

وتحدث روحاني للرئيسين التركي والروسي مشددًا على ضرورة “مواصلة مكافحة الإرهاب جنبًا إلى جنب مع احترام سيادة سوريا الموحدة والمستقلة’.

اتفاقيات أستانا

وعادًة ما تعقد الدول الثلاثة اجتماعاتها حول سوريا في العاصمة الكازخية أستانا منذ مطلع عام 2017، ولكن بسبب وباء كورونا لجأ المنظمون إلى تقنية الفيديو.

وتمكنت الدول الثلاثة من إجراء عدة اتفاقيات لخفض التصعيد في سوريا، انتهت بالفشل وانسحاب المعارضة السورية من جميع المناطق في وسط وجنوب البلاد فيما عدا المنطقة الرابعة والتي تضم إدلب وريف حلب الشمالي.

وفي آذار الماضي وقع الرئيس التركي ونظيره الروسي في مدينة سوتشي، اتفاق آخر لتثبيت وقف إطلاق النار في تلك المنطقة وإجراء دوريات مشتركة على الطريق الدولي M4.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى