القضاء التركي يصدر حكمه النهائي في قضية تهريب “كارلوس غصن”

قضت محكمة في إسطنبول بالسجن على 3 أتراك لإدانتهم بمساعدة الرئيس السابق لمجموعة “رينو نيسان”، كارلوس غصن، على الفرار من اليابان إلى لبنان عام 2019.

وأصدرت المحكمة، الأربعاء، قراراً بسجن “أوكان كوسيمان” المدير الكبير في مجموعة “إم إن جي جت” لتأجير الطائرات الخاصة، والطيارَين “نويان باسين” و”بحري كوتلو سوميك”، لمدة 4 سنوات وشهرين بتهمة “تهريب مهاجر”، وبرأت طيارَين آخرين من التهمة نفسها.

وأنكر الطياران باسين وسوميك معرفتهما بوجود غصن على متن طائرتهما، وقال باسين “طلبوا منا قيادة الطائرة، وهذا ما فعلناه”، فيما أشارت السلطات التركية إلى أن عملية فرار غصن من اليابان إلى لبنان، تضمنت توقفاً في إسطنبول بدلاً من القيام برحلة مباشرة “لتجنب إثارة الشكوك”.

وألقي القبض على غصن (66 عاماً) في اليابان أواخر عام 2018، حيث وجهت إليه السلطات تهمة عدم الإفصاح الكامل عن تفاصيل دخله واستخدام أموال الشركة لأغراض شخصية، وهو ما ينفيه باستمرار.

وبقي غصن 130 يوماً في السجن، ثم مكث في الإقامة الجبرية حيث رتب عملية فرار جريئة أحرجت السلطات القضائية اليابانية وأثارت تساؤلات حول الجهات الضالعة فيها.

وفي الولايات المتحدة، اتُّهم العنصر السابق في القوات الخاصة الأميركية (القبعات الخضر) “مايكل تايلور” وابنه “بيتر” واللبناني “جورج أنطوان زايك”، بتدبير الطائرة والإشراف على العملية السرية.

وخسر الأميركيان في وقت سابق من الشهر الجاري طعناً تقدما به لمنع تسليمهما إلى اليابان، إذ رفضت المحكمة العليا الأميركية طلبهما.

وجاء في لائحة الاتهام أن تايلور وابنه وزايك وضعوا غصن “في علبة آلة موسيقية كبيرة” ثم عبروا به نقاطاً أمنية في مطار أوساكا في اليابان.المصدر: الجزيرة نت

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى