الفوضى تهدد الولايات المتحدة الأمريكية.. إصابات في صفوف الشرطة ومقتل جنديين بقاعدة عسكرية

تتسارع الأحداث في الولايات المتحدة الأمريكية مشكلة فوضى غير مسبوق منذ الحرب الأهلية الأمريكية، وذلك على الرغم من حظر التجول في عشرات المدن.

وفي الوقت الذي كان فيه الرئيس دونالد ترامب يوجه أول كلمة للأميركيين منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية ويؤكد دعمه المتظاهرين السلميين كانت شرطة العاصمة واشنطن تفرق بالقوة احتجاجا سلميا قرب البيت الأبيض.

خمسة أفراد من الشرطة يتعرضون لإطلاق نار

وقالت وسائل إعلام امريكية إن 5 أفراد من الشرطة على الأقل، أُصيبوا بطلق ناري، خلال الاحتجاجات التي تشهدها عدد من المدن على خلفية مقتل الشاب جورج فلويد.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر في الشرطة إن أحد أفراد الشرطة أُصيب بطلق ناري في رأسه خلال الاحتجاجات التي تشهدها مدينة لاس فيغاس التابعة لولاية نيفادا.

كما تعرض شرطي آخر لإطلاق نار قرب المحكمة الاتحادية في مدينة لاس فيغاس، والذي بدروه فتح النار على المطلقين ردًا على ذلك.

وفي مدينة سانت لويس بولاية ميسوري، قالت إدارة الشرطة المحلية عبر حسابها في “تويتر” إن 4 من ضباط الشرطة أصيبوا بطلقات نارية خلال الاحتجاجات التي تشهدها المدينة.

وأشارت إدارة الشرطة إن المصابين الأربعة نقلوا إلى  المستشفى لتلقي العلاج، مشيرًة إلى أن إصاباتهم لا تشكل خطرًا على حياتهم.

مقتل جنديين في قاعدة عسكرية أمريكية

وفي ولاية نورث داكوتا قتل جنديان من القوات الأمريكية بقاعدة “جراند فوركس” في إطلاق نار من قبل مجهولين اليوم الثلاثاء، على قاعدتهم العسكرية.

وقالت قيادة القاعدة في بيان أنها تعرضت لهجوم بالأسلحة النارية، في الساعة الـ04:30 بالتوقيت المحلي، وأضافت أن تدابير فورية اتخذت لاحتواء الوضع من أجل حماية حياة بقية الجنود، كما تم فتح تحقيق بالحادث، وذلك دون الإشارة إلى ما إذا كان الهجوم من داخل القاعدة أو خارجها.

التهديد بنشر الجيش

وهدد ترامب بنشر الجيش إذا رفض حكام الولايات استدعاء الحرس الوطني، قائلًا: “يتعين على رؤساء البلديات وحكام الولايات فرض وجود كبير لقوات إنفاذ القانون إلى أن يتم إخماد العنف”.

وأضاف “إذا رفضت مدينة أو ولاية اتخاذ التحركات الضرورية للدفاع عن أرواح سكانها وممتلكاتهم فسأنشر الجيش الأميركي وأحل مشكلتهم سريعا”.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى