الفلبين.. الرئيس يتوعد الممتنعين عن التطعيم: سأعطيكم لقاح الخنازير

أثار الرئيس الفلبيني الجدل، بطريقة تحذيره المواطنين الممتنعين عن التطعيم، بعد تهديدهم بإعطاء لقاح الخنازير إذا امتنعوا عن تلقي اللقاح الخاص بكورونا.

ونقلت صحيفة “إنكوايرر” تصريحات صحفية لـ “رودريغو دوتيرتي” حول إمكانية اعتقال الممتنعين عن تلقي لقاح كورونا: “لا تفهموني خطأ، هذا البلد واقع في أزمة،وفي حالة طوارئ، إذا أنت لا تريد التطعيم، سأحتجزك وأقوم بتطعيمك.. أنتم آفات، فيما نحن نعاني بالفعل، تزيدون أنتم الوضع سوءاً”.

اقرأ أيضا: تحديد موعد أول زيارة رسمية لوزير الخارجية الإسرائيلي إلى الإمارات

ولم يكتف الرئيس “دوتيرتي” بذلك بل أضاف محذراً “إذا لم يتم تطعيمكم، غادروا الفلبين، اذهبوا إلى الهند أو إلى مكان ما في أمريكا، ولكن طالما أنتم هنا وتعتبرون حاملين محتملين للفيروس، قوموا بتطعيم أنفسكم”.

وتابع “دوتيرتي” مهدداً بالاتصال بوزارة الداخلية والحكم المحلي، لإعداد قوائم بالأشخاص الذين يمتنعون عن التطعيم، مخاطباً الأشخاص الذين لا يرغبون في التطعيم بالأغبياء، مردفاً: “هم في حقيقة الأمر حاملين للفيروس، يمكنهم السفر من مكان إلى آخر، ينقلون الفيروس ويتسببون في عدوى الآخرين”.

واستمر الرئيس الفلبيني في التصعيد من لهجته قائلاً: “أنتم يا من ترفضون التطعيم، سأعطيكم لقاح الخنازير، “الإيفرمكتين” سيقتل بالفعل الفيروس بما في ذلك أنتم”.

وفي وقت سابق أكد “دوتيرتي” أنه يبحث عن قانون مناسب يسمح بسجن منتهكي الحجر الصحي، و إمكانية توجيه تهم بالقتل إلى أشخاص يعون أنهم مصابون بفيروس كورونا، لكنهم يخالفون القواعد، ويصيبون آخرين.

و تراهن سلطات الفلبين على تحقيق مناعة جماعية، من خلال التطعيم ضد فيروس كورونا من أجل إعادة تنشيط الاقتصاد واستعادة الحياة الطبيعية في البلاد، لكن لا يثق جميع الفلبينيين في التطعيمات.

وكان معاهد البحوث المحلية، قد أجرى استطلاعاً في نوفمبر 2020، أظهر أن 66٪ فقط مستعدون للتطعيم ضد فيروس كورونا، فيما انخفض هذا الرقم في دراسة حديثة إلى 32٪.

وحتى 21 يونيو/حزيران جرى استخدام أكثر من 7 ملايين جرعة من التطعيمات المختلفة في الفلبين، في حين تجاوز إجمالي عدد المصابين في البلاد 1.36 مليون شخص، وشفي أكثر من 1.28 مليون شخص، وتوفي 23.7 ألف مريض.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.
زر الذهاب إلى الأعلى