العراق.. ضحايا بصدامات بين محتجين وقوات أمنية في بغداد ومدن جنوبية

شهدت العاصمة العراقية بغداد، سقوط ضحايا، بين آلاف المحتجين المطالبين بمحاسبة قتلة الناشطين، وقوات أمنية، إثر إطلاق أعيرة نارية وقنابل الدخان والغاز المسيل للدموع.

وقالت وكالة فرانس برس، إن متظاهراً قتل وجرح 13 آخرون، بطلق ناري في منطقة الرقبة، بعد وقت قصير من وصوله للمستشفى، فيما تعدد أسباب الإصابات، بالحروق والاختناقات.

اقرأ أيضا: حساسية أم كورونا؟.. حالة نصرالله الصحية تثير التكهنات (فيديو)

وذكرت الوكالة أن خمسة عناصر من القوى الأمنية العراقية أصيبوا، خلال قمعهم احتجاجات حاشدة، في كل من بغداد والناصرية وكربلاء، رفعت خلالها صور ناشطين تعرضوا للاغتيال.

ومن بين هؤلاء صور “إيهاب الوزني”، رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لايران.

ولقي إيهاب حتفه برصاص مسلّحين أمام منزله بمسدسات مزوّدة بكواتم للصوت، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتياله، وهو أمر تكرر مع عدة مسؤولين ونشطاء عراقيين.

وعلق الرئيس العراقي، برهم صالح، في تغريدة على تويتر، على الأحداث الأخيرة مغرداً: “الكشف عن قتلة المتظاهرين والناشطين حق لا يسقط، واستخدام الرصاص في التظاهرات يجب أن لا يمر من دون تحقيق ومحاسبة”.

وأضاف صالح: “كما أن حماية الأمن والممتلكات العامة واجب وطني.. التظاهر السلمي حق دستوري وتجسيد لإصرار العراقيين على دولة مقتدرة ذات سيادة. تحقيق تطلعات شبابنا يستدعي ضمان انتخابات نزيهة”.

وذكر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في تغريدة أخرى قال فيها: “دعمنا حرية التظاهر السلمي في العراق، وأصدرنا أوامر مشددة بحماية التظاهرات وضبط النفس، ومنع استخدام الرصاص الحي لأي سبب كان”.

وأضاف: “اليوم سنفتح تحقيقاً شفافاً، حول حقيقة ماحدث في اللحظات الأخيرة من تظاهرة ساحة التحرير لكشف الملابسات.. الأمن مسؤولية الجميع ويجب أن نتشارك جميعاً في حفظه”.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى