الطيران الإسرائيلي يشن هجومين منفصلين على عدة قواعد إيرانية في سورية

قال جيش النظام السوري إن دفاعاته الجوية اعترضت ضربات إسرائيلية على جنوب ووسط وشرق البلاد أدت لمقتل جنديين، فيما أوضح محللون أن الضربات كانت موجهة لقواعد إيرانية.

هجمات جوية جديدة

وقال جيش النظام في بيان له: “نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا جديدًا استهدف فيه عدة مواقع لنا في السلمية والصبورة بريف حماة، وفور اكتشاف الصواريخ المعادية تعاملت وسائط دفاعنا الجوي معها وعملت على ملاحقتها واستهدافها وإسقاط عدد كبير منها قبل الوصول إلى أهدافها، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات”.

ثلاث هجمات متفرقة

وذكرت رويترز أن صواريخ مجهولة استهدفت قبل ساعات منشآت عسكرية أخرى في محافظة دير الزور على الحدود مع العراق، وفي جنوب سوريا قرب الحدود مع الأردن.

وقال شهود عيان إن عدة هجمات وقعت بشكل متزامن، إحداها على موقع عسكري في كباجب غربي دير الزور، والثاني بالقرب من بلدة السخنة في الصحراء الشرقية القريبة.

واستهدف هجوم ثالث موقعًا عسكريًا في صلخد قرب مدينة السويداء في جنوب البلاد، وأودى بحياة جنديين وأصاب أربعة.

ويعتقد أن جميع المناطق المستهدفة هي قواعد ومنشآت إيرانية في سورية، أو جماعات مسلحة مدعومة منها.

مستودع للأسلحة اشتعل فيه النار

ونقلت وكالة رويترز عن ضابط لم تسمه ووصفته بأنه “منشق كبير عن الجيش السوري” وعن مصدر بأحد أجهزة المخابرات الإقليمية بأن مستودع أسلحة إيرانيًا قرب مدينة السلمية اشتعلت فيه النار بعدما تردد عن تعرضه للقصف في حين تعرض مركز قيادة في بلدة الصبورة تديره جماعات إيرانية مسلحة لأضرار شديدة أيضًا.

ويقول مسؤولون أمنيون ومراقبون إن الضربات الإسرائيلية على سوريا جزء من حرب خفية أقرتها واشنطن وتأتي في إطار السياسة المناهضة لإيران والتي قوضت خلال العامين الماضيين القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية دون أن تؤدي إلى زيادة كبيرة في الأعمال العدائية.

تكثيف الغارات

ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بشن الكثير من الغارات داخل سوريا منذ بداية عام 2011، إذ تعتبر الوجود الإيراني تهديدًا استراتيجيًا لها.

وقال مسؤولون عسكريون من جيش الاحتلال لوسائل إعلام إسرائيلية في الأسابيع القليلة الماضية إن إسرائيل ستكثف حملتها ضد الوجود الإيراني في سوريا، حيث وسعت طهران وجودها بمساعدة جماعات مسلحة تابعة لها.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى