الطفل “ريان” السوري بلا عائلة “وحيدًا” في إسطنبول .. هل يعود والده المرحل “قسرًا” إلى سوريا؟

الطفل “ريان” السوري؛ لم يكن يعلم أنه سيُمسي لأيام عديدة بلا أم ولا أب، ويقبع في منزل للسكن الشبابي ينتظر مصير أبيه المجهول؛ الذي رحلته السلطات التركية، قبل أيام، إلى الداخل السوري بعد اعتقاله لعدة أيام؛ لأسباب وصفت بـ “التعسفية”.

وفي حديث إلى برنامج لم الشمل؛ الذي يُبث عبر شاشة تلفزيون سوريا، قال والد الطفل مهند السياد إنّه رحل من مدينة اسطنبول التركية إلى الشمال السوري؛ لأسباب “تعسفية”.

اقرأ أيضا: اللجنة السورية المشتركة تتابع قضية ترحيل عشرات السوريين من إسطنبول .. ماهي آخر التطورات ؟

وأوضح أنه ” يقيم في سكن شبابي في المدينة؛ خرج لجلب بعض احتياجات ابنه الصغير (ريان) الذي لا يتجاوز عمره الثلاث سنوات”، وأنّ “السلطات التركية قبضت عليه؛ بذريعة أن مكان إصدار (الكيملك) هو مرسين“، وأنّه “بعد الاعتقال لعدة أيام؛ فوجئ بترحيله إلى الشمال السوري”.

وبيّن “السياد” أنه ينتظر مع ابنه الصغير قرار لم الشمل من قبل السلطات السويدية؛ حيث تقيم زوجته وانه الأكبر، مناشدًا كافة المسؤولين بإعادة جمعه مع ابنه “ريان” في تركيا، ومن ثم لم شمله بزوجته وابنه الأكبر في السويد.

وكانت السيدة ايناس نجار، مسؤولة التواصل في اللجنة السورية- التركية المشتركة قالت في وقت سابق إنّ “السلطات التركية بدأت التدقيق في قوائم المرحلين”، وأنّ “هناك وعودًا بإدخال من هم تحت سن الـ 18 فورًا”.

واشارت نجار إلى أنّ اللجنة رفعت قوائم اسمية بـ 62 سوريًا ممن تم ترحيلهم مؤخرًا من مدينة اسطنبول إلى الشمال السوري.

وظهر، قبل عدة أيام، ظهر عشرات الشبان السوريين من الداخل السوري في تسجيل؛ وهم يحملون بطاقة الحماية المؤقتة (الكيميلك)، قالوا فيه إنهم “تعرضوا للاعتقال والتعذيب ومن ثم الترحيل القسري إلى الشمال السوري”؛ لأسباب وصفوها بـ “التعسفية”.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى