الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق مقتل 125 مدنيًا بسوريا خلال أيار الماضي 2020

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الاثنين، إنَّ ما لا يقل عن 125 مدنياً بينهم 8 بسبب التعذيب قد تمَّ توثيق مقتلهم في سوريا في أيار 2020 على يد أطراف النزاع الفاعلة.

ارتفاع أعداد الضحايا

ولفتت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن الشهر الماضي شهد ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، ووثقت ارتكاب مجزرة واحدة، جراء انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر، مشيرًة إلى أن ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين جاءت جراء عمليات التفجير عن بعد.

مقتل 26 طفلًا و6 سيدات

وسجَّل تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 26 طفلاً و6 سيدات من بين عدد الضحايا الكلي، إضافة إلى 10 مدنيين قتلوا على يد قوات نظام الأسد بينهم سيدتان، إضافة إلى مقتل مدني على يد القوات الروسية.

كما وثق تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 3 مدنيين على يد هيئة تحرير الشام، و7 مدنيين بينهم طفلان وسيدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” 7 مدنيين بينهم طفلان، وسجل التقرير مقتل 97 مدنياً، بينهم 22 طفلاً، و3 سيدات على يد جهات أخرى.

قوات النظام مسؤولة عن قتل 7 تحت التعذيب

ووفق التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أيار الماضي مقتل 8 مدنيين بسبب التعذيب، كانت قوات النظام مسؤولة عن مقتل 7 منهم، فيما قضى شخص على يد قوات سوريا الديمقراطية.

إحالة الملف السوري لمحكمة الجنايات

وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّدت على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

إدانة الجرائم والمجازر بسوريا

وطالب التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد وإعادة تسلسل عملية السلام إلى شكلها الطبيعي بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة الحكم الانتقالي.

وشدَّد التقرير على وجوب فتح النظام الروسي تحقيقات في الحوادث الواردة فيه، واطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين، وطالب النظام الروسي باعتباره طرف ضامن في محادثات أستانا بالتَّوقف عن إفشال اتفاقات خفض التَّصعيد.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى