الخارجية الفرنسية تدين “بأشد العبارات” الهجوم على مستشفى الأتارب بريف حلب

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية “بأشد العبارات”، الهجوم الذي استهدف مستشفى “المغارة” في مدينة الأتارب بريف حلب، شمال سوريا.

وحثت الخارجية الفرنسية في بيان، إلى الكشف عن “المسؤولين عن هذا الهجوم الذي ارتكب في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي”، مشيرة إلى أن جميع الأطراف قد أُبلغت بموقع هذا المستشفى.

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تدعو لمحاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا وتجديد الالتزام بوقف “الأعمال العدائية” فورا

وأكدت الخارجية الفرنسية على ضرورة محاربة “إفلات مرتكبي أخطر انتهاكات القانون الإنساني الدولي في سوريا من العقاب”.

كما نوهت إلى ضرورة الالتزام بضمان حماية العاملين الصحيين والبنية التحتية في إطار القانون الدولي الإنساني.

وفي وقت سابق، أدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هجوم النظام على المشفى، بينما أعربت الأمم المتحدة عن “قلق بالغ” إزاء تصاعد العمليات العدائية في سوريا.

والجدير بالذكر أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية، مشفى الأتارب بريف حلب الغربي، صباح الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين، بينهم طفل وامرأة، وإصابة 15 آخرين بجروح، بينهم خمسة من الكوادر الطبية، بحسب مدير المشفى.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى