الحكومة التركية توافق على بيع اللقاح الذي أنتجته إحدى الشركات المحلية لمعالجة فيروس كورونا

أعلنت تركيا اليوم عن قدرتها في إنتاج وبيع علاج لفيروس كوفيد١٩، بعد موافقة الحكومة التركية على منح التراخيص اللازمة لشركة ادوية تركية لإنتاج وبيع علاج لفيروس كورونا المستجد.

حيث قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مساء السبت نقلتها وسائل إعلام تركية محلية “منحنا الإذن ببيع علاج لفيروس كورونا، والذي تم تطويره وتصنيعه من قبل إحدى شركات الأدوية المحلية”.

وأشار إلى أنه “سيستمر بناء مستشفيات الطوارئ متعددة الأغراض في مدينة إسطنبول بسرعة عالية”، لافتا إلى أن هذه المستشفيات ستعمل بشكل دائم بعد فترة انتهاء الوباء أيضا.

والخميس الماضي، أعلنت جامعة العلوم الصحية التركية، تطوير علاج جديد لفيروس “كورونا”، وذلك بالتعاون مع شركة “VSY” لصناعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية. بحسب وكالة الأناضول التركية.

وذكر رئيس الجامعة البروفسور جودت أردول في بيان، “قمنا بعمل دؤوب ومتواصل في مجال البحث العلمي ومراقبة انتشار الوباء، وذلك في سبيل تطوير العلاج لهذا الوباء والوصول به إلى مرحلة الإنتاج”.

وأشار إلى أن “العلاج الجديد يحمل إسم (TR-C 19)، وتم تطويره في وقت سابق في المختبر، وأصبح جاهزا للتطبيق على المتطوعين خلال فترة قصيرة بعد الحصول على التراخيص”.

وتولي تركيا أهمية بالغة لمجال البحث والتطوير العلمي خاصة في مجال الصحة، وذلك بسبب تمتعها بالبنية التحتية القوية واهتمام الحكومة المباشر بالبحث والتطوير العلمي، حيث أبرزت أزمة فيروس كورونا قوة القطاع الصحي في البلاد، إذ يعمل في مجال الرعاية الصحية أكثر من مليون و100 ألف شخص.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الجامعات ومراكز البحث العلمي قد بدأت بتطوير علاج ومستلزمات طبية خاصة بـ كورونا خلال الفترة الماضية، ومنها إنشاء مقصورة خاصة لفحص المريض عن بعد، فيما تحولت عدد من القطاعات الصناعية والدفاعية لتصنيع أجهزة للتنفس، وذلك بتوجيهات من الرئيس أردوغان ضمن سلسلة من الإجراءات الحكومية الاحترازية للتصدي للوباء.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى