الادارة الاميركية تضع خليفة أبو مهدي المهندس على لائحة العقوبات

وضعت وزارة الخزانة الاميركية عبد العزيز المحمداوي (ابو فدك) نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي على لائحة العقوبات.

وكانت الخزانة الاميركية قد فرضت في وقت سابق العقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.

الادارة الاميركية تضع خليفة أبو مهدي المهندس على لائحة العقوبات
ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني

واكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ،ان العقوبات الامريكية التي فرضت عليه لا قيمة لها.

كما كشفت وسائل إعلام وناشطون أن المحمداوي هو الأمين العام السابق لكتائب حزب الله في العراق وعضو شورى كتائب الحزب منذ عام 2003، وهو المسؤول الرئيسي عن تأسيس وحدات العمليات الخاصة في الكتائب.

كما قاد أبو فدك الكثير من المعارك في سوريا والعراق. وأشارت مصادر إلى أنه هو الرجل الذي أطلق عليه لقب “الخال” وهي الكلمة التي كتبت على جدران السفارة الأمريكية في بغداد عقب الهجوم الذي أودى بحياة المهندس وسليماني.

من هو عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك)

أعلنت قيادة الحشد الشعبي في وقت سابق تعيين “أبو فدك” رئيسا لهيئة أركان الهيئة خلفا للمهندس.

وقال أبو علي البصري نائب معاون رئيس الهيئة في تصريح صحفي “هيئة الحشد الشعبي عقدت اجتماعا واتفقت من خلاله على تعيين القيادي عبد العزيز (أبو فدك) بمنصب رئيس الأركان خلفا للمهندس”.

وأضاف “القائد العام للقوات المسلحة سيوقع الأمر الديواني بتعيينه خلال اليومين المقبلين، وفق تبليغ رسمي ورد إلى هيئة الحشد الشعبي”.

وتشير معلومات من مصادر مطلعة إلى أن الاتفاق على تعيين أبو فدك جرى من خلال لجنة ضمت ست شخصيات من الحشد إلى جانب أبو فدك، وبإشراف من الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب المصادر فإن “اللجنة ضمت كلا من أبو فدك، أبو علي البصري، أبو منتظر الحسيني، أبو إيمان الباهلي، أبو آلاء الولائي، ليث الخزعلي، وأحمد الأسدي، وانتهت باختيار أبو فدك”. 

ويقول عنصر بالحشد الشعبي إن اسمه الحقيقي عبد العزيز المحمداوي، وهو أحد أبرز قيادات كتائب حزب الله في العراق، وقائد عمليات الكتائب في جرف الصخر ضد تنظيم الدولة عام 2014.

وأضاف المصدر أن المحمداوي انتقل بعد جرف الصخر إلى محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) وقاد عمليات كتائب حزب الله ضد تنظيم الدولة من قضاء بيجي، مبينا أن أبو فدك مقرب جدا من فصائل عراقية قاتلت بسوريا بينها “عصائب أهل الحق، حركة النجباء، كتائب الإمام علي”.

وتابع قوله إن أبو فدك لا يحظى بتأييد الفصائل التي تشكلت بعد فتوى الجهاد الكفائي ضد تنظيم الدولة، أبرزها فصائل العتبتين الحسينية والعباسية (لواء علي الأكبر-فرقة العباس القتالية).

وبحسب مصادر مطلعة بالحشد الشعبي، عبرت مجموعة فصائل مسلحة عن اعتراضها على تعيين المحمداوي خليفة للمهندس.

وتقول إن أربعة ألوية بالحشد (فرقتي العباس والإمام علي القتاليتين ولواء علي الأكبر وأنصار المرجعية) ترى أن “تعيين نائب لرئيس هيئة الحشد يحتاج سياقات غير متوفرة حاليا” الأمر الذي قد يؤخر تسلم أبو فدك مهامه.

وصرح في وقت سابق الخبير الأمني الذي اغتيل في العراق هشام الهاشمي  إن (الخال) المحمداوي لديه صحبة طويلة مع سليماني، وتنظيميا عمل مع منظمة بدر عام 1983، وكلف بمهام الاستخبارات لمنظمة بدر مساعدا لهادي العامري.

وأضاف الهاشمي أن الخال رفض عام 2004 التخلي عن السلاح، وشكل مجاميع خاصة لمقاومة الأميركان مرتبطة ماليا بمنظمة بدر. وعام 2006 عاد للعمل مع المهندس وارتبطت مجاميعه مع مكتب سليماني وشكل تنظيم كتائب حزب الله بمباركة سليماني والمهندس والقيادي بحزب الله اللبناني عماد مغنية (اغتيل عام 2008 بدمشق) كمجموعات خاصة عالية التدريب والتجهيز لقتال الأميركيين.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى