الأمم المتحدة: موظف إنساني واحد يقتل خلال 30 يوما شمال غرب سوريا بسبب تفجير الملغمات والغارات الجوية
تحدثت الأمم المتحدة أمس الخميس بأن موظف واحد بالمجال الإنساني يُقتل خلال 30 يوما في شمال غرب سوريا جراء تفجير الملغمات والغارات الجوية.
ذكر ذلك في بيان صادر عن “ستيفان دوجاريك” المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” تعليقا على مقتل موظف إنساني (لم يذكر جنسيته) في هجوم بمدينة الباب السورية.
ويذكر أن يوم الأربعاء الفائت وقع تفجير باستخدام سيارة ملغمة بأحد أسواق المدينة تقف خلفه الميليشيات الكردية أسفر عن مقتل شخص كان يعمل في مشروع صحي ممول من الأمم المتحدة لتقديم الخدمات للمتضررين من كورونا.
وقال دوجاريك على ذلك قائلا في بيانه: “يتم قتل موظف إنساني واحد كل 30 يوما في شمال غرب سوريا مما يجعل هذه المنطقة واحدة من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للعاملين بالمجال الإنساني”.
وتابع: “هذه هي الحلقة الأخيرة في سلسلة التفجيرات المروعة بالسيارات الملغمة والعبوات الناسفة التي أودت بحياة العشرات من المدنيين وإصابة الكثيرين، شمالي سوريا خلال الأشهر الأخيرة”.
وأوضح: “الأمم المتحدة وثقت مقتل ما لا يقل عن 14 من عمال الإغاثة الإنسانية في شمال غرب سوريا خلال الأشهر الـ14 الماضية”.
ونوه أن حالات القتل تلك حدثت “بسبب الغارات الجوية والقصف والسيارات الملغمة والعبوات الناسفة وغيرها”.
والجدير بالذكرأن الميليشيات الكردية “ي ب ك” تنفذ بين الحين والآخر في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري تفجيرات إرهابية أسفرت عن عشرات الضحايا من المدنيين.