الأمم المتحدة تؤكد أن سوريا بلد غير آمن لعودة اللاجئين

أكد محققو جرائم حرب تابعون للأمم المتحدة، أن سوريا بلد غير آمن لعودة اللاجئين في ظل استمرار حالات العنف بحق المدنيين، وتزايد وتيرة الاعتقال التعسفي من قبل نظام الأسد.

وقالت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بشأن سوريا في تقرير، الثلاثاء، إن الاعتقال التعسفي يستمر بمعزل عن العالم الخارجي من قبل أجهزة النظام وبلا هوادة، حيث وثقت “هيئة النزاهة” حالات التعذيب والعنف الجنسي وكذلك حالات الوفاة أثناء الاحتجاز في سجون النظام السوري، إضافة إلى الاختفاء القسري.

اقرأ أيضا: جاويش أوغلو: نتعاون مع الأمم المتحدة لعودة آمنة للاجئين وخاصة السوريين

وتابعت: “يُضاف تزايد العنف والقتال إلى ويلات سوريا، مما يجعلها غير آمنة للعودة. الحرب على المدنيين مستمرة، ومن الصعب إيجاد الأمن أو الملاذ الآمن”.

وأشارت اللجنة التابعة للأمم المتحدة إلى أن الهدوء في الأعمال العدائية في شمال غرب سوريا، الناجم عن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في آذار (مارس) 2020 بين روسيا وتركيا، بدأ بالانهيار بسبب تعرض المنطقة إلى قصف جوي ومدفعي.

وتطرق التقرير إلى الأحداث الأخيرة في محافظة درعا، حيث حاصر النظام في درعا البلد، مهد انتفاضة 2011، عشرات الآلاف من المدنيين تحت القصف العنيف دون الحصول على الغذاء والرعاية الصحية الكافية، كما فر الآلاف منهم.

وأكد رئيس اللجنة باولو بينيرو، أنه “بعد عشر سنوات، ما زالت أطراف الصراع ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتتعدى على حقوق الإنسان الأساسية للسوريين”.

المصدر: الشرق سوريا

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى