الأزهر يصدر فتوى يبيح فيها “التاتو” في حالتين محددتين

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فتوى أباح فيها وشم “التاتو” لكن في حالتين محددتين.

وجاء ذلك بعد تأكيده أن الوشم محرم شرعاً وأنه “كبيرة من كبائر الذنوب” إلا في حالتين فقط.

اقرأ أيضا: على هامش أعمال قمة “الناتو”.. أردوغان يؤكد عقد لقاء “مثمر” مع بايدن

والحالتين وفق ما نشره المركز في بيان على موقع فيسبوك: “أن يكون علاجاً لمرض أو مرسوماً بالحناء”.

و استثنت الفتوى من حكم حرمة الوشم حالتان، هما إذا تعين “التاتو” علاجاً لأحد الأمراض، مع وجود ضرورة ملحة للوشم بحيث لم يجد المريض بديلاً عنه مباحاً وكان فعله بقدر إزالة الضرر.

مثلاً رد شكل الجلد إلى طبيعته بعد أن غيره حرق أو أحد الأمراض الجلدية كالبهاق، ولتخفيف التشويه بوشم أظافر لمن بترت أطراف أصابعه، وفي علاج بعض حالات الصلع والوحمات.

والحالة الثانية المستثناة من فتوى التحريم فهو الوشم المؤقت على سطح الجلد الخارجي سواء بالحناء، أو بأقلام التحديد غير الدائمة، سهلة الإزالة.

وأكد المركز أن “صورة الوشم (التاتو) المعاصرة تكون بإدخال أصباغ إلى طبقات الجلد الداخلية بوخز إبرة موصولة بجهاز صغير”.

ويحمل الجهاز أنبوبا يحتوي على صبغة ملونة، وفي كل مرة تغرز الإبرة في العضو الموشوم تدخل قطرة صغيرة من الحبر إلى طبقات الجلد الداخلية وتختلط بالدم.

و يبقى أثر هذه العملية مدى الحياة، أو يظل مدة 6 أشهر فأكثر وفق المصدر.

وأوضح الأزهر أن “حكم الوشمط هو الحرمة، وأن بعض الفقهاء عد الوشم كبيرة من كبائر الذنوب.وأشار إلى أن “حكم الحرمة عام يشمل الرجال والنساء على السواء”.

وأكد أن “الوشم ينقل الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم كفيروس الكبد الوبائي، وفيروس نقص المناعة البشرى المعروف بـ(الإيدز)، في حال تلوث الآلات المستخدمة.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.
زر الذهاب إلى الأعلى