“إنتربول”: لا يمكن لنظام الأسد إصدار أوامر توقيف دولية

أكد المكتب الإعلامي لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، أن نظام الأسد لا يمكنه الوصول إلى المعلومات الموجودة في قواعد بيانات المنظمة التي تم تقييدها من قبل الدول الأعضاء الأخرى.

وقال “إنتربول” إن نظام الأسد لا يستطيع إصدار أوامر توقيف دولية، وأن الشرطة الدولية لا تصدر مثل هذه الأوامر، موضحاً أنه يمكن لأي دولة عضو أن تطلب من الأمانة العامة إصدار “نشرة حمراء”، وهو طلب موجه إلى جهات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لتحديد مكان شخص ما واعتقاله مؤقتاً في انتظار تسليمه أو استلامه أو إجراء قانوني مشابه.

اقرأ أيضا: دعم مالي ألماني بقيمة 71 مليون يورو لاحتياجات اللاجئين في سورية والأردن

وأضاف أن مقر الأمانة العامة لـ”إنتربول” يراجع جميع طلبات “الإشعارات الحمراء”، مع الأخذ بالاعتبار المعلومات المتاحة وقت النشر، ولا ينشر الإشعار إلا إذا كان يتوافق مع دستور “إنتربول”، والذي يحظر تماماً أي تدخل أو أنشطة سياسية أو عسكرية أو دينية أو شخصية عرقية، وفق ما نقله موقع “مهاجر نيوز”.

وفي حال لم تكن “النشرة الحمراء” تمتثل للدستور والقواعد المتبعة لدى “إنتربول”، فيتم حذفها من قواعد البيانات، كما يتم إبلاغ جميع الدول الأعضاء بعدم امتثال الإشعار أو النشر، بالإضافة إلى تذكيرها بأنه لا يجوز استخدام قنوات “إنتربول” في أي اتصال بشأن القضية.

وأشار إلى أن المكتب الإعلامي أنه منذ عام 2012، خضع “مكتب إنتربول المركزي الوطني” (NCB) في دمشق لـ “إجراءات تصحيحية”، ويشمل ذلك “تعليق حقوق الوصول الممنوحة لمستخدمي المكتب المركزي الوطني”.

وأوضح أن التوصية برفع الإجراءات التصحيحية جاءت بعد المراقبة الدقيقة للرسائل الواردة من المكتب المركزي الوطني بدمشق، حيث أقرت اللجنة التنفيذية لـ”إنتربول” رفع الإجراءات التصحيحية المطبقة في سوريا تماشياً مع توصية مقر الأمانة العامة، ما يعني أنه على غرار المكاتب المركزية الوطنية الأخرى، يمكن للمكتب المركزي الوطني في دمشق استقبال وإرسال الرسائل مباشرة من وإلى الدول الأعضاء الأخرى.

المصدر: الشرق سوريا

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى