إصابات كورونا تعاود الارتفاع في ألمانيا.. وسلالة “دلتا” هي المهيمنة!

كشفت بيانات رسمية في ألمانيا، أن عدد الإصابات بكورونا في البلاد، ارتفع مجدداً، بعد أكثر من شهرين من تراجعه.

و معظم الإصابات الجديدة، تسببها طفرة “دلتا” الجديدة، وفق ما سجله معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية.

اقرأ أيضا: بعد انخفاض إصابات كورونا.. ألمانيا تبحث مستقبل إلزامية “الكمامات” الصحية

وسجل المعهد المذكور، 985 إصابة جديدة مما يرفع إجمالي الإصابات إلى ثلاثة ملايين و730 ألف إصابة.

وجاءت الزيادة بـ 117 حالة بالمقارنة بالحالات اليومية قبل أسبوع، فيما زاد عدد الوفيات 48 في اليوم المنصرم.

ووصل العدد في المجمل إلى 91110 وفيات، إلا أن ذلك يمثل انخفاضاً عن الزيادة اليومية في الوفيات قبل أسبوع والتي بلغت 56 وفاة.

وحسب المصدر فإنّ 59 بالمئة من الحالات الجديدة منذ نهاية يونيو تسببها طفرة “دلتا” الأشد عدوى والتي تم رصدها للمرة الأولى في الهند.

ومن المفترض أن ثلثي حالات الإصابة التي أكدتها اختبارات “بي سي آر” ترجع إلى طفرة “دلتا” “B.1.617.2” فيما يرجع ثلث الحالات الباقية إلى طفرة “ألفا”.

وانخفضت نسبة الطفرة “ألفا” بين الحالات الإيجابية على نحو سريع من 91% في نهاية مايو الماضي إلى 33% في نهاية يونيو الماضي.

وبحسب المعهد لاتؤدي الطفرات الأخرى للفيروس دوراً، في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في ألمانيا في الوقت الراهن.

وذكرت المصادر أن نسبة “دلتا” لا تزال تتزايد على نحو قوي، وأنها تضاعفت مجددا في غضون أسبوع من 37% إلى 59%.

والزيادة القوية تتزامن مع ارتفاع طفيف في أعداد الإصابات واستمرار تدني معدل الإصابة الأسبوعي لقيمة تتألف من رقم واحد.

ويحذر متخصصون من أن يؤدي تزايد انتشار “دلتا” إلى إحداث تغير في اتجاه الوباء، وهو ما لوحظ في دولة مثل بريطانيا في مايو الماضي.

المصدر: وكالات

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى