أول رحلة جوية منذ 22 عاما .. “حجاج” من باكستان يصلون إلى دمشق ! !

اثنان وعشرون عاما انتظرتها “الخطوط الجوية الباكستانية” حتى تحط من جديد على أرض “مطار دمشق الدولي”، وعندما هبطت الرحلة الأولى لها بعد هذه السنوات الطوال، كانت تحمل على متنها “حجاجا”!

نعم “حجاج” وفق الوصف الحرفي لرئيس “الباكستانية”، أرشد مالك، الذي غرد قبل ساعات على حسابه الرسمي، مفتتحا خبر استئناف الرحلات الجوية بين “إسلام آباد” و”دمشق” بعبارة “الحمد لله”.

اقرأ أيضا: عمليات نصب واحتيال لسرقة أموال المدنيين بطريقة تقليدية في مناطق سيطرة النظام

“أرشد” الذي يحمل رتبة “مشير جوي” قال إن هذا الاستئناف يأتي بعد 22 عاما من انقطاع رحلات الخطوط الباكستانية إلى مطار دمشق، مضيفا: “حطت الباكستانية وعلى متنها الحجاج، بهدف تعزيز السياحة الدينية، واستعادة العلاقات مع سوريا، تماشيا مع رؤية رئيس الحكومة عمران خان ورؤية الحكومة”.

ومن نافلة القول توضيح ماذا تعني عبارتا “حجاج” و”سياحة دينية” الواردتان في كلام “أرشد مالك”، حيث تشير بجلاء إلى أن “إسلام آباد” اتخذت قرارا بتعزيز سياسة “بشار الأسد” وإيران على طريق تشويه هوية سوريا، وفرض وجه طائفي فاقع لها، تحت غطاء “السياحة الدينية”.

وتورط العديد من المرتزقة الباكستانيين في القتال إلى جانب نظام الأسد، ولكن ذلك كان على الغالب بدعم إيران وليس بـ”تصريح” رسمي من حكومة “إسلام آباد”.

المثير للانتباه أيضا في خبر “أول رحلة للباكستانية إلى دمشق”، أن “أرشد مالك” انتهز الفرصة ليتحدث بشكل واضح لا لبس فيه عن أن الرحلة تمثل خطوة على طريق “استعادة العلاقات” مع نظام الأسد، دون أن يبدي أي اكتراث بسلسلة العقوبات الدولية المفروضة على هذا النظام.

ويوم الجمعة هبطت أول طائرة للخطوط الباكستانية على أرض “مطار دمشق” قادمة من مدينة “كراتشي”.

المصدر: زمان الوصل

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى