أنقرة تنقل 4 آلاف جندي ونحو 500 آلية مدرعة إلى سوريا .. ماهو السبب ؟

كشفت مصادر تركية، أن أنقرة نقلت مؤخراً آلاف الجنود ومئات الآليات المدرعة إلى سوريا، لمواجهة أي هجوم محتمل لقوات النظام على مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي البلاد.

وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، الجمعة، إن تركيا نقلت “أكثر من 4 آلاف جندي ونحو 500 آلية وعربة مدرعة إلى سوريا، بينها دبابات تم نشرها على طول الاتجاهات المحتملة لهجوم القوات الحكومية”.

اقرأ أيضا: أردوغان يتوقع من بوتين نهجاً مختلفاً حول سوريا

كما أشارت مصادر روسية إلى زيادة عدد القواعد التركية مرات عدة، لترتفع من 11 إلى 27 قاعدة تقع إلى الجنوب من حدود “الممر الآمن” المتفق عليه بين أنقرة وموسكو، مع نشر الدبابات والأسلحة الثقيلة.

وجاءت التحركات التركية في ظل تصعيد للضربات الجوية الروسية إلى جانب طيران النظام والمدفعية على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا.

واعتبرت أنقرة أن الضربات المكثفة التي تشنها مقاتلات حربية روسية وسورية على أهداف في إدلب خلال الأسابيع الأخيرة تشير إلى أن الهدوء الذي خيم على المنطقة منذ اتفاق آذار (مارس) 2020، بدأ يتغير، وأن موسكو تسعى إلى الضغط على أنقرة لأسباب أخرى، وكذلك استغلال انشغالها بملف أفغانستان.

من جانبه، قال الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، إن فصائل المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا، “بدأت بوضع الخطط العسكرية الضرورية، لمواجهة أي عدوان جديد من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، في مناطق إدلب وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا”.

وأضاف مصطفى، أن “الخطة الأولى تتمثل في الرد المباشر من قبل فصائل المعارضة على مصادر إطلاق النار التابعة لقوات النظام بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، على طول خطوط المواجهة، بدءاً من جبل الأكراد مروراً بجبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي وصولاً إلى ريف حلب”.

وأوضح أن “الخطة اللاحقة الرد عليها بكثافة نيران أكثر من أي وقت مضى وسيتم استهداف أكبر عدد من مواقعها العسكرية بما فيها المواقع التي يعتبرها النظام (استراتيجية) كالقواعد العسكرية وغرف العمليات الرئيسية”.

المصدر: الشرق سوريا

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى