أصحاب محلات الحلويات في مناطق سيطرة نظام الأسد يغلقون في رمضان ويستعدون للهجرة

تخلى العديد من أصحاب محال الحلويات بمناطق سيطرة نظام الأسد عن مهنتهم تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، وصعوبة تأمينها، وانخفاض القدرة الشرائية للمواطن الذي بات يعتبر شراء الحلويات من “الكماليات”.

ونقل موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي للنظام، عن الحرفي محمد الإمام، أن العديد من أصحاب معامل تصنيع الحلويات انتقلوا مع بدء شهر رمضان إلى “طبخ الوجبات” للتقليل من الخسائر.

اقرأ أيضاً: صحيفة: قاضية فرنسية تجمع أدلة حول جرائم حرب بسوريا

وأضاف الإمام أن تلك المعامل تسعى إلى جمع ما تبقى من رأسمال عملها، استعداداً للهجرة إلى مصر أو أربيل، مع حلول عيد الفطر المقبل.

واعتبر أن “عملية صناعة الحلويات في الوقت الراهن، تظلم الحرفي الذي لا طاقة له على توفير المستلزمات اللازمة للإنتاج وتحقيق الربح المرجو، إضافة إلى ظلم المستهلك الذي لا قدرة له على شراء الحلويات”.

وأوضح الحرفي أن ارتفاع أسعار الحلويات، يعود إلى الارتفاع الكبير في أسعار الغاز، إذ وصل سعر الأسطوانة إلى 225 ألف ليرة في السوق السوداء، والمازوت اللازم لتشغيل المولدات، والتي يندر وجودها أيضاً فيه، إضافة إلى ارتفاع أسعار باقي مستلزمات الإنتاج.

سعد وليد

صحفي سوري درس الصحافة في تركيا وعمل مع العديد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، كما عمل أثناء دراسته في اذاعة الجامعة. مسؤول تحرير أخبار المشاهير في موقع المورد منذ عام 2021

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى