آخرها هتافها لقاتل أم وابنة.. مريم حسين وأبرز المواقف الصادمة التي ورطتها مع الجمهور

استفزت مريم حسين، على مدار الأشهر القليلة الماضية، شريحة واسعة من جمهورها.

وكان ذلك بمجموعة من المواقف التي أعلنتها تجاه الأشخاص والقضايا، والتي تسببت في موجة واسعة من الهجوم عليها.

اقرأ أيضا: تركيا تنتقد قراراً للبرلمان الأوروبي بشأن المعارضة: مثال آخر للتحيز

وعلى رأس هذه المواقف تعاطفها مع قاتل أم وابنتها، وتصريحاتها التي هاجمت فيها هند البلوشي.

وسنعرض في هذا التقرير، أبرز مواقف مريم حسين التي استفزت بها الجمهور.

ونشرت مريم حسين مقطع فيديو عبر حساباتها الشخصية على تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة وجهت فيه تساؤل لصديقها.

وكان التساؤل حول رأي صديقها في الحكم على كاميرون هيرين، حيث اعتبر أنه “حرام” أن يصدر بحقه هذا الحكم خاصة وأنه غير قاصد.

وتدخل صديقها مصطفى قائلاً: “حرام ما قاصد الزلمة، ما في سوء نية، لما يكون ما في سوء نية، أنا ما بفهم كتير بالقانون.. بس حرام”.

وقالت مريم حسين في مقطع: “أنا على بالي آخد بنتي ونسافر لأمريكا ونروح على بيت القاضي ونهتف من أجل الحرية لهيرين”.

ما استفز المتابعين هو ما اعتبروه “استهتار مريم حسين بمشاعر عائلة الفقيدة وابنتها، إذ ظهرت وهي تهتف من أجل هيرين بطريقة ساخرة.

وتوجهت مريم حسين برسالة للفتيات قالت فيها: “أنا لو علي ما اعمل شي بس أنا علشانكم يا بنات”.

وأشارت مريم حسين في مقطع الفيديو إلى الحملات التي انطلقت للدفاع عن هيرين من قبل بعض الفتيات اللاتي تغزلن في “المجرم الوسيم”.

وطالبت تلك الحملات بالإعفاء عنه وعدم تنفيذ الحكم في حقه، وذلك بعد أن أصدر القضاء الأمريكي حكمه ضد هيرين وصديقه “جون بارينو”.

واحد من مواقف مريم حسين الذي فتح عليها باب واسع من الهجوم، هو سخريتها من أزمة هند البلوشي وقت انفصالها عن علي يوسف.

وبينما كانت تواجه البلوشي نكران علي يوسف لزواجهما وتحاول إثبات الأمر بكل الوثائق والمستندات، خرجت مريم حسين بتصريحات صادمة.

و تسببت في موجة عالية من الهجوم عليها، بعدما نشرت مقطع فيديو وقتها قالت فيه: “فنان ما طلق فنانة عبر السوشيال ميديا ثلاث طلقات، كان ينقص فقط أن يقول ارفع الرابط وستجد قسيمة الطلاق”.

وأضافت: “لا أعرف كيف يوجد ناس يفضحون أنفسهم بهذا الشكل، إذا بليتم فاستتروا لكن للأسف أصبحت السوشيال ميديا فضائح وتشهير”.

وأردفت: الفنانة المغربية: “المرأة التي تسمح أن تتزوج بالسر من رجل أهانت نفسها، ازم تعرف إنه راح تضل طو عمرها في السر، أو راح يرميها رمية الكلاب لأنها هي من سمحت له منذ البداية”.

وتابعت: “والمرأة التي تتزوج سراً رجلاً متزوجاً سيحدث كما حدث.. فضائح وتشهير.. لا أعرف لماذا الزواج والطلاق على السوشيال ميديا، أنا سمعت كلمة طالق 3 مرات والله بضحك”.

تعليق مريم حسين جاء بعد ساعات قليلة من إعلان الفنانة الكويتية هند البلوشي مفاجآت من العيار الثقيل بشأن زواجها من الفنان العراقي علي يوسف لتكشف عن حملها.

وظهرت هند البلوشي في لقاء أعلنت فيه عن أن السبب الرئيسي لكشفها عن زواجهما على الرغم من عدم اتفاقهما على الإعلان في هذا التوقيت هو أنها كانت حامل.

أما في أزمة حلا الترك ووالدتها، فكان لمريم حسين رد فعل غير مفهوم من قبل الجمهور فبعد إعلان التكفل بالمبلغ لمنع منى السابر من السجن وحمايتها.

وتراجعت الفنانة المغربية عن الأمر وسط تساؤلات كثيرة من المتابعين للأزمة الشهيرة.

فتراجعت مريم حسين عن دفع المبلغ المطلوب من منى السابر، والدة الفنانة البحرينية حلا الترك، لإنقاذها من السجن، في مفاجأة غير متوقعة أعلنتها عبر نشرها مقطع فيديو توضح فيه الأسباب.

وجاء ذلك بعد أن قررت التكفل بدفع المبلغ المترتب على منى السابر، حيث ظهرت برفقة والدتها في مقطع فيديو بثته عبر تطبيق “سناب شاب” تعلن ذلك.

و قالت مريم في الفيديو: “حاولنا إيجاد رقمك… والوالدة تبغي تتكفل بكل شيء، أمي ستتكفل بمصاريف المحكمة عشان ما تتبهدلي في السجن”.

وجاء تراجع مريم حسين، بعد أن علمت بضخامة المبلغ، وقالت مريم حسين في فيديو عبر حسابها في سناب شات، إنها اعتقدت أن المبلغ الذي تحتاجه 200 ألف درهم إماراتي وليس 200 ألف دينار بحريني.

وأردفت: “يعني بما يقارب مليونين درهم إماراتي أو نصف مليون دولار، وما راح أطلع أسوي فيها إن أنا المليارديرة عشان أنا أدفع مليونين درهم أو مليون دولار”.

ووقتها، كشفت مريم حسين عن استدعائها من قبل الجهات المختصة، وقالت في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات.

وذكرت: “أنا توي طالعة الحين من دائرة شئون العمل الخيري، انا ما كنت أعرف قانون بإمارة دبي بموضوع المساعدة أو تحويل مبالغ على حساب ما، وبالذات لما يكون الحساب ماله موافقة إن إحنا نقدر نجمع لها تبرعات، شرحولنا قانون تنظيم العمل الخيري في دبي”.

وأضافت: “وعوني في دبي بشي ما كنت أعرفه، وهو إن ممنوع إن أي حد يحط رقم حساب بنكي ما عليه موافقة لجمع التبرعات، لإن لازم الحساب البنكي يتم الموافقة عليه من الجههات المختصة، الغلط اللي أنا سويته إني عملت هذه الحملة بدون الرجوع للجهات المعنية بذلك، هما تفهموا عدم علمي، أنا في الأخير أنا مع قانون الإمارة”.

المصدر: ليالينا

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.
زر الذهاب إلى الأعلى