وزير خارجية السودان : لدينا مخاوف و آمال من بناء سد النهضة

صرح وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية أن السودان لديه آمال و مخاوف بشأن بناء س النهضة في أثيوبيا . ولذلك يحاولون التفاوض مع  مصر وإثيوبيا للتقليل من هذه المخاوف ورفع الآمال.


حيث  يرى الوزير أن المشكلة الأساسية في موضوع سد النهضة هي عدم التوصل إلى اتفاق على مواعيد ملء حوض السد .

وأضاف المسؤول السوداني أن هناك دائما خطر ولو ضئيل في حصول انهيار بالسد، لأن الإنسان لم يخلق هذا الكون، ولذلك يبقى أي عمل بشري عرضة ولو بنسبة ضئيلة لخطر الانهيار.

أما عن آمال السودان من بناء السد، فأوضح قمرالدين أن هذا السد سيعطي كهرباء مستديمة، موضحاً أن هناك شراكة مع إثيوبيا  للاستفادة في المنتجات الزراعية والمعدنية وخلافها، وتبادل منافع كثيرة ومن ضمن الأشياء الأخرى أيضا ثبات منسوب النهر، لأن من إشكالات السودان، عدم الاستفادة من كامل حصته المائية.

وزير خارجية السودان : لدينا مخاوف و آمال من بناء سد النهضة

وحول نقاط الخلاف في المفاوضات، قال وزير الخارجية  فإنه بالإضافة إلى الخلاف على مواعيد ملء السد ، ليس هناك اتفاق كامل على الخطوات في فترات الجفاف سواء كانت موسمية أو فترات جفاف متطاولة في أكثر من موسم .

و أشار الوزير إلى أن السودان ليس وسيط وإنما طرف أصيل لأنها دولة مشاطئة ودولة مصب لذلك مطالبهم فيما يختص بسد النهضة مطالب واضحة جدا للسودان وقد أبرزوها في أكثر من مكان.

يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية أعلنت التوصل لاتفاق مبدأي بين كلا من مصر والسودان وأثيوبيا لملء خزان سد النهضة على مراحل مع مراعاة تخفيف الأضرار على دول المصب.

و وقعت مصر مبدئياً على اتفاق سد النهضة، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، حيث يشمل قواعد ملء وتشغيل السد، وإجراءات لمجابهة حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة، وآلية للتنسيق، وآلية ملزمة لفض النزاعات، وتناول أمان سد النهضة والانتهاء من الدراسات البيئية.

وزير خارجية السودان : لدينا مخاوف و آمال من بناء سد النهضة

بينما رفضت أثيوبيا التوقيع ما اعتبرته مصرإعاقة للمفاوضات، لتشهد الفترة الماضية تبادلا للاتهامات بين مصر وأثيوبيا حول تعطيل مفاوضات السد الذي بدأت أثيوبيا تشييده في 2011 على النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى