
نظام الأسد يمنع عقد مؤتمر لـ “معارضة الداخل” في دمشق ويرسل شبيحته لمحاصرة مقره
قالت “هيئة التنسيق الوطنية” السورية المعارضة إن سلطات النظام منعت بالقوة، اليوم السبت، عقد مؤتمر لممثلي قوى معارضة الداخل في دمشق، والذي كان من المقرر أن يتم خلاله الإعلان عن إطلاق جبهة جديدة باسم “الجبهة الوطنية الديمقراطية” (جود).
وصرّح حسن عبد العظيم المنسق العام للهيئة، لقناة “روسيا اليوم” أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تلقت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة تبليغاً من سلطات النظام، يفيد بأن عقد المؤتمر ممنوع قبل تقديم طلب إلى وزير الداخلية.
وأضاف عبد العظيم أن نظام الأسد “لم يكتفِ بالتبليغ، بل أرسل أيضاً عناصر من أمن الدولة والجنائية والشرطة، توزعوا أمام البناء الذي كان سيُعقد فيه المؤتمر، ومنعوا الخروج والدخول، كما منعوا وسائل الإعلام والصحفيين من تغطية ما يجري”.
وختم بالقول إن “هيئة التنسيق الوطنية” قررت تأجيل عقد المؤتمر إلى وقت لاحق.
وكان من المُقرر أن يتم خلال المؤتمر الإعلان عن إطلاق “الجبهة الوطنية الديمقراطية” (جود)، التي تضمّ 18 تياراً ومنصة “اختارت منذ البداية الحل السياسي التفاوضي الذي يفضي إلى التغيير الوطني الديمقراطي”، بحسب إعلان “هيئة التنسيق الوطنية”.
وتؤكد مسودة الرؤية السياسية لجبهة “جود” على التمسك بـ “إنهاء نظام الاستبداد القائم، وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بموجب بيان جنيف والقرارات الدولية، وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية الجيش، وإخراج جميع القوات الأجنبية من سوريا”.