موت جديد… لاجئ سوري يفقد حياته إثر حادث عمل في ولاية مانيسا التركية
توفي الشاب السوري “عبد الرحمن أحمد – 25 عاماً” متأثراً بجراح أصابته إثر حادث عمل وقع في ورشة نجارة بولاية مانيسا غربي تركيا.
وأفادت وسائل إعلام تركية إن أحمد (متزوج ولديه طفلان) فقد توازنه، صباح السبت، بينما كان يحمل قطعاً خشبية، واصطدم بآلة تقطيع الألواح، ما أسفر عن تعرضه لإصابة بليغة فارق على إثرها الحياة في مستشفى آلاشهير الحكومي.
ويشار إلى أن العمال السوريين يعملون في أعمال مختلفة في تركيا وفي جميع المجالات في ظل غياب الرقابة من أرباب العمل والاستهتار في حياة العامل السوري ولأنهم لا يملكون أي أوراق رسمية في العمل ووجودهم أصلاً غير قانوني بغض النظرعن عملهم بشكل غير رسمي
وبحسب تقارير لجمعيات حقوقية فإن مئات اللاجئين لم يحدد جنسياتهم، ماتوا خلال السنوات السبع الأخيرة 2013-2020، بينهم 49 عاملاً فقدوا حياتهم خلال العام الماضي فقط، وذلك بسبب غياب الرقابة وإهمال تدابير الصحة والسلامة داخل الورشات والمصانع. فيما يبقى من المستحيل وفق التقرير إحصاء حالات الإصابة.
ووفق مراكز الإحصاء التركية، يوجد في تركيا نحو 750 ألف عامل سوري من ضمن نحو 3.6 مليون لاجئ سوري يقيمون في الولايات التركية.