محكمة “جنايات باريس” تقضي بسجن ستة متهمين بالسطو على موكب أمير سعودي

قضت محكمة جنايات باريس، بسجن ستة أشخاص، مدة تتراوح بين ثلاث وسبع سنوات، بعد إدانتهم بتهمة المشاركة في عملية سطو مسلح، على موكب الأمير السعودي فهد بن عبد العزيز.

وكانت عملية السطو، قد جرت عام 2014، في العاصمة الفرنسية باريس، و برأت المحكمة من القضية متهما سابعاً، بعد محاكمة بدأت في 4 مايو/أيار الجاري.

وطالب محامو الدفاع باسقاط الملاحقات في حقّ موكليهم، وجرى الاستماع للمتهمين مرة أخيرة، ودفعوا مجدداً ببراءتهم، قبل أن تنسحب هيئة المحكمة للتداول.

وقال أحد متهمين اثنين مسجونين، على خلفية قضية أخرى ويدعى “مايلغي غات”، إن لديه ثقة في العدالة، وإنه لم يشارك في هذه العملية.

اقرأ أيضا: السعودية تصدر قرارات جديدة للراغبين في الحج هذا العام من خارج المملكة

أما المتهم الثاني المسجون “لودوفيك ليمبيرور”، هو الوحيد الذي اعترف جزئياً بمشاركته في السطو المسلح، وقال للمحكمة “فعلت شيئاً غبياً لكنني أريد أن أغير حياتي”.

وأقر المتهم الثاني، بأنه قاد إحدى السيارات المستخدمة في السرقة، لكنه نفى استعمال السلاح.

وقال “ليمبيرور” خلال جلسة الاستماع الأسبوع الماضي: “أنا سارق سيارات، لم أنفذ سطواً من قبل، لم أحمل سلاحاً في حياتي ولا أحب الأسلحة”.

وفي مساء 17 آب/أغسطس 2014، قرر الأمير الذي كان في إجازة لعدة أيام، في فندق جورج الخامس في باريس، التوجه إلى مطار “لوبورجيه” في باريس.

وعندما غادرت سيارته الفندق الفخم، برفقة حوالى عشر سيارات “ليموزين” أخرى، تقدمت الموكب شاحنة صغيرة تحمل أمتعة الأمير ونقوده ومجوهراته.

وعندما وصلت الشاحنة الصغيرة إلى “بورت دو لاشابيل” في شمال باريس، اعترضتها سيارتا “بي إم دبليو” مسروقتان، وهدد رجال مسلحون وملثمون الركاب الثلاثة قبل اقتحامهم المركبة.

وأطلق اللصوص سراح ركاب الشاحنة الثلاثة سالمين، بعد فترة وجيزة، وعثر عليها مع سيارتي “بي إم دبليو” خالية ومحروقة في ضاحية باريس الشرقية.

المصدر: يورو نيوز

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى