مجهولون يغتالون عنصراً سابقاً في الجيش الحر وابنه شرق درعا
أفادت صفحات محلية أن مجهولين استهدفوا اليوم الأربعاء المدعو “زهير الدراوشة” وابنه (15) عاماً الذي كان برفقته على طريق “أم ولد – جبيب” بريف درعا الشرقي، الأمر الذي أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة.
وقالت الصفحات أنه تم إسعاف “الدراوشة” وابنه إلى مستشفى بصرى الشام حيث لقيا حتفهما لاحقا متأثرين بجراحهم.
وأشار الصفحات إلى أن “الدراوشة” وابنه تعرضا لعدة طلقات نارية في جميع أجزاء الجسم، الأمر الذي لم يمكن الأطباء من إسعافهم.
وأوضحت صفحات أن “الدراوشة” يحمل بطاقة تسوية ومصالحة منذ منتصف العام 2018، بعد أن عمل قبل ذلك ضمن فصائل الجيش الحر في المنطقة.
اقرأ أيضا: اغتيال ضابط من الفرقة الرابعة على يد مجهولين قرب أحد الحواجز غرب درعا
وفي سياق متصل قال “تلفزيون سوريا” عن مصدر وهو أحد المسعفين في المستشفى ومن أقرباء الضحية أن من استهدف “الدراوشة” وابنه المدعو، محمد علي الرفاعي، الملقب بـ “اللحام”، وذلك بعد اتهام الدراوشة للحام باغتيال أخيه “عكرمه” قبل سنوات وإصابة أخيه الآخر “زيد” منذ عدة أشهر في بلدة أم ولد حيث تم إسعافه إلى مستشفى بصرى الشام ومقيم حالياً فيه.
وأوضح المصدر أن الضحية لم ينضم إلى أي فصيل عسكري بعد إجراء التسوية مع أفرع نظام الأسد حيث كان قياديا في “جيش اليرموك”.
والجدير بالذكر أن مسلسل الاغتيالات مستمر في درعا وريفها فالمشهد يتكرر بين الحين والآخر وتسود حالة من الفلتان الأمني منذ سيطرة قوات النظام على المحافظة في 2018 .