
متذرعة بالسفينة العالقة في السويس.. وزارة نفط الأسد: لجأنا إلى ترشيد استهلاك المشتقات النفطية المتوفرة حالياً
قالت وزارة نفط نظام الأسد إنها لجأت إلى “ترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت – بنزين)، بسبب تعطّل حركة الملاحة في قناة السويس، وانعكاس ذلك على توريدات النفط إلى سوريا”.
وأضافت الوزارة في بيان، السبت، أنه “لا تزال حركة الملاحة في قناة السويس معطلة لليوم الرابع على التوالي بسبب جنوح سفينة حاويات عملاقة وسدها للممر المائي الأهم في العالم، الأمر الذي انعكس على توريدات النفط الى سوريا وتأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفطاً ومشتقات نفطية إلى البلاد”.
اقرأ أيضا: “حرب النفط السرية” …صحيفة تكشف استهداف إسرائيل لناقلات النفط الإيرانية المتجهة لسوريا
وتابعت أنها “تقوم حالياً بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت – بنزين) بما يضمن توفرها حيوياً لأطول زمن ممكن، لضمان استمرار تأمين الخدمات الأساسية للسوريين من (أفران ومشافي ومحطات مياه ومراكز اتصالات ومؤسسات حيوية أخرى)، بانتظار عودة حركة السفن الى طبيعتها عبر قناة السويس والتي قد تستغرق زمناً غير معلوم بعد”.
وختم البيان بالقول: “تأمل الوزارة نجاح عمليات تعويم السفينة الجانحة وفتح قناة السويس ، وذلك لعودة حركة النقل والتجارة الى طبيعتها ووصول التوريدات النفطية المنتظرة الى سوريا دون الاضطرار لاتخاذ إجراءات إضافية”.