
كرم الشعراني وأيمن عبد السلام بإطلالة مميزة في مسلسل مربى العز والجمهور يعلق : ملامحكم مفاجئة (صور)
بملامح مختلفة ومفاجئة، كشفت المخرجة رشا شربتجي عن شكل الشخصيات التي سيقدمانها كرم الشعراني وأيمن عبد السلام في مسلسل “مربى العز”.
رشا شربتجي علقت على البوسترات بالقول: القصص بالحارة كتيرة وما بتخلص، وأبطالنا كتار، كل حدا فيهن إلو قصتو، ولما يجتمعوا كلهن رح تشوفوا حكايا جديدة.
يتناول مسلسل “مربى العزّ”، من إنتاج مجموعة “MBC”، أحداثاً جرت في القرن الماضي في إطار البيئة الشامية، حيث يعود العمل بالمشاهدين إلى حارات دمشق القديمة، وبيوتها العتيقة، وعبق ياسمينها، ونقاء قِيَمها، وأصالة عاداتها ضمن حبكةٍ دراميةٍ شيقةٍ، تدور وقائعها عام 1900.
تروي الحكاية قصص ثلاث حاراتٍ، هي حارة الورد، والمشرقية، والعسلية، ولكل حارةٍ زعيمٌ، وتشهد أحداثاً مليئةً بالإثارة، والخيانة والغدر، والجرائم والقهر، إلى جانب قصص الحب والوفاء والشهامة، وغيرها من القيم التي تلوِّن الأحداث، وتضفي عليها طابعاً من الأصالة ضمن قالبٍ درامي مشوّق.
والعمل من تأليف علي معين صالح، وإخراج رشا شربتجي، وبطولة محمود نصر، عباس النوري، أمل عرفة، سوزان نجم الدين، خالد القيش، نادين تحسين بك، فادي صبيح، كرم شعراني، فايز قزق، أسامة الروماني، نادين خوري، سوزانا الوز، جرجس جبارة، حسن خليل، أنس شربك، وإبراهيم شيخ.
من جهتها، شدَّدت مخرجة المسلسل رشا شربتجي على أن “أعمال البيئة الشامية، هي أعمالٌ خاصةٌ، تستحقُّ أن يكون لها إنتاجٌ ضخمٌ، وأن نهتم بكل تفاصيلها مثل الديكور، والأزياء، والجرافيك، في موازاة القصة والسيناريو والحبكة، وطبعاً أداء الممثلين”. مضيفةً: “أن يُعرض العمل على قناة كبيرة مثل MBC، ومنصة مهمة كشاهد، فهذا يمنحه قيمةً مضافةً بالطبع”.
وحول تعاملها مع أدوات ومفاتيح البيئة الشامية في تلك الحقبة الزمنية، وتحديداً عام 1900 من ناحية الصور والمشهدية، قالت شربتجي: “حاولنا أن نبحث جيداً في تفاصيل تلك المرحلة على مستوى الأماكن، والملابس، والأدوات والمفردات، وغيرها من العناصر، كما حاولنا أن نرى تلك الحقبة بعينٍ جميلة.
ونعكس ذلك للجمهور من خلال تصويرنا بأماكن حقيقية في دمشق، تعكس طبيعة السكان في تلك الأحياء، وحالتهم المعيشية سواءً أكانت فقيرةً، أم متوسطةً، أم غنية، وأتمنى أن نتمكَّن من الوصول إلى قلوب المشاهدين، فالعمل الرمضاني من هذا النوع يجب أن يتمتع بمواصفات معينة، تتضمَّن جرعةً مضاعفةً من الميلودراما الغنية بالمشاعر الإنسانية”.
