كاتب سوري: باسم ياخور يهدد بـ “المعلّم ماهر الأسد”.. وهذا ما يقوله عن “المعجبين” فور مغادرتهم (فيديو)

كشف الكاتب الصحفي والفنان، عبد القادر منلا، عن استغلال الممثل السوري باسم ياخور علاقته المتينة مع شقيق رأس النظام، ماهر الأسد، في تهديد زملائه في الوسط الفني، في حال أزعجه أحدهم.

جاء ذلك في تسجيل مصور شاركه منلا على موقع “يوتيوب”، معاتباً باسم ياخور لتحوّله إلى “شخصية سلطوية” بعيدة عن “الشاب الطموح المميز” الذي كان عليه، بحسب وصفه.

اقرأ أيضا: تحقيق أممي: نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية 17 مرة على الأقل

وقال منلا إنه تعرّف إلى ياخور في العام 1998، خلال دراستهما في المعهد العالي للفنون المسرحية، مشيراً إلى أنه كان من أشد المعجبين بقدراته وموهبته الفنية، وذلك قبل سفره (منلا) إلى مصر للحصول على الدكتوراه.

وأضاف أنه لاحظ اختلافاً جذرياً في شخصية باسم ياخور لدى عودته إلى سوريا عام 2002، ليتبيّن أنه “وصل إلى مرحلة النفوذ والسلطة من خلال علاقته الشخصية بماهر الأسد، بعد أن استكمل الحالة المالية والاقتصادية والغنى من خلال المسلسلات”.

وأوضح منلا أن ياخور صار يفتخر أمام الآخرين بعلاقته المتينة بماهر، وكان يردد عبارة “رايح لعند المعلم، وإجيت من عند المعلم”، في إشارة إلى ماهر الأسد.

وتابع أن الأمر لم يقف عند التفاخر فحسب، وإنما وصل “لدرجة أنه من الممكن أن يهدد ياخور زملاءه من الوسط الفني، في حال أزعجه أحدهم”، مشيراً إلى أنه “فقد شخصيته الإنسانية وخسر جمهوره ومحبيه من خلال ارتباطه بالسلطة”.

كما لفت إلى أن ارتباط باسم ياخور بالسلطة أفقده احترامه لجمهوره، مستذكراً سبابه وشتائمه لمعجبيه بعد التقاط الصور معهم ومغادرتهم.

وأضاف منلا مخاطباً ياخور: “خسرت فعلياً مشروعك الفني وخسرت نفسك كفنان مبدع وكطاقة فنية منذ أن بدأت علاقتك بماهر الأسد”، وختم تسجيله متمنياً عليه أن يتنازل عن علاقته مع السلطة وأن يعيد حساباته، ويرجع إلى ذاته وإنسانيته ومحبيه ومشروعه الفني، بعد “تكرار واجترار الحالات الإبداعية”، على حدّ تعبيره.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى