قرار صادم ….محكمة ألمانية ترفض منح صفة اللجوء السياسي للهاربين من الخدمة العسكرية في سوريا

أعلنت محكمة إدارية عليا في ألمانيا عن قرار صادم للاجئين والمهاجرين السوريين الذين فروا من جحيم نظام الأسد ورفضت محكمة إدارية عليا في ولاية شمال الراين منح صفة اللجوء السياسي لطالبي لجوء هاربين من الخدمة العسكرية في سوريا.

وأفادت المحكمة الإدراية العليا في حيثيات حكمها إن الفارين من الخدمة العسكرية لن يتعرضوا للمحاكمة بشكل شامل ومنهجي، كحال المعارضين السياسيين للنظام.

وحسب ماأكدت متحدثة باسم المحكمة الإدارية العليا لوكالة الصحافة الإنجيلية بأنه لم تقبل المحكمة طعن اللاجئ السوري ضد القرار وسيبقى محتفظًا بصفة “الحماية الثانوية” ولن يكون “مضطرا لمغادرة ألمانيا”.

ويذكر أن اللاجئ السوري قد فرّ من بلاده عام 2015، ورغم إنهائه للخدمة العسكرية هناك، إلا أنه كان يخشى أن يتم تجنيده في خدمة الاحتياط.

اقرأ أيضا: ميركل تعلن تمديد الإغلاق شهراً آخر.. وتحذر من “جائحة جديدة في ألمانيا”

وفي محاولة لتحسين صفة “الحماية الثانوية” التي حصل عليها من قبل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، طعن اللاجئ السوري لدى المحكمة الإدراية في كولن، وتم منحه صفة اللاجئ السياسي.
لكن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين استأنف ضد ذلك لدى المحكمة الإدارية العليا، التي غيرت بدورها قرار المحكمة الإدارية في كولون ورفضت شكوى طالب اللجوء السوري.

ووفقًا للمحكمة، فإنه وبعد إعادة النظر في أوضاع اللاجئين الهاربين من الخدمة العسكرية في سوريا وكيفية التعامل معهم، تبين أن هناك تغيير في التعامل معهم، إذ يتم تجنيدهم ونشرهم في صوفوف الجيش بدلًا من معاقبتهم.

وأوضحت المحكمة الإدارية أن التعامل مع الفاربين من الخدمة العسكرية يكون مختلفًا، في حال كان طالب اللجوء هاربين من الخدمة العسكرية الإلزامية أو كان منشقا عن الجيش.

يشار إلى أن ألمانيا تستضيف قرابة 2 مليون لاجئ من مختلف الجنسيات بينهم 780 ألف لاجئ سوري، بحسب آخر إحصائية رسمية.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى