في رد صادم.. هكذا أحرجت كاتبة فلسطينية سيدة ادعت أن صواريخ المقاومة أخافت كلب ابنها (فيديو)

انتشر فيديو لحوار تلفزيوني، خلال الساعات القليلة الماضية، بشكل واسع على منصات التواصل، وأظهر رداً قوياً من كاتبة ذات أصول فلسطينية، على أخرى تحدثت عن صواريخ المقاومة.

وبثت قناة “آ بي سي” أسترالية، فيديو للكاتبة “رندا عبد الفتاح”، وهي من أصول فلسطينية، وقدمت إجابة مثيرة للتفاعل، على مداخلة لإحدى المشارِكات، حاولت فيها تبرير العدوان الإسرائيلي على غزة.

اقرأ أيضا: نتنياهو محتفياً برئيس الموساد السابق: ساعدتم إسرائيل على دخول قلوب حكام المنطقة

وزعمت إحدى المشاركات أن كلب ابنها الذي يسكن في إسرائيل، كان خائفاً من القصف الصاروخي، الذي أطلقته المقاومة على مدن إسرائيلية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأجابت الكاتبة مخاطبة المشاركة بأنها “سعيدة لأن ابنها لديه مكان يختبئ فيه، وهو ما يفتقر إليه سكان غزة المحاصرة منذ 14 عاماً”، وأن “القوات الإسرائيلية، المدعومة من أمريكا بأكثر من 3 ملايين دولار من أقوى الأسلحة، تستهدف وتقتل المدنيين في قطاع غزة”.

ووجهت “عبد الفتاح” حديثها للمشارِكة، بالقول إنه بينما كان كلب ابنها خائفاً “كان هناك عشرات الأطفال قد قُتلوا، والعائلات قد أبيدت”، مشيرة إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، الذي سبق إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.

وشنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة ضد غزة، التي يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني، في 10 مايو/أيار، تسببت فيه بمجازر ودمار واسع بمنشآت عامة ومنازل مدنية ومؤسسات حكومية وإعلامية.

ومع فجر الجمعة 21 مايو/أيار الماضي، بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد 11 يوماً من العدوان، ما أسفر عن 281 شهيداً بينهم 69 طفلاً، و40 سيدة، و17 مسناً.

و أدى العدوان الأخير، إلى سقوط أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة، فيما أسفر قصف المقاومة عن تكبيد إسرائيل خسائر بشرية واقتصادية “كبيرة”.

وتسبب رد المقاومة الفلسطينية بمقتل 13 إسرائيلياً بينهم ضابط، في حين أُصيب أكثر من 800 آخرين بجروح، إضافة إلى تضرر أكثر من 100 مبنى، وتدمير عشرات المركبات، ووقوع أضرار مادية كبيرة، فضلاً عن توقف بعض المطارات لأيام طويلة.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى