فرنسا تستأنف محاكمة رفعت الأسد بقضايا “اختلاس واحتيال”

يعيد القضاء الفرنسي في باريس، النظر في قضايا اختلاس واحتيال، يتهم بها رفعت الأسد عم الرئيس بشار، وسط غياب المتهم البالغ من العم 83 عاماً لظروف صحية.

ويعيش رفعت الأسد في المنفى الأوروبي منذ عدة سنوات، وكان القضاء الفرنسي قد حكم عليه في حزيران/يونيو الماضي بالسجن أربع سنوات.

جاء ذلك بعد إدانة القضاء الفرنسي له، بشراء عقارات بتسعين مليون يورو حصل عليها عن طريق غسيل الأموال والاختلاس، من الخزينة السورية.

وفي ذلك الوقت أمرت المحكمة بمصادرة العقارات المعنية، ليقدم الأسد طعناً بالقرار فور صدروه، ويتم استئناف القضية مؤخراً التي قد تستمر حتى 14 أيار/مايو الحالي.

و أُصدرت قرارات قضائية بمصادرة ما لا يقل عن منزلين ضخمين في حيين باريسيين راقيين ومزرعة خيول ونحو 40 شقة وقصراً في “فال دواز” بضواحي باريس، بالإضافة إلى مكاتب في ليون تديرها شركات في لوكسمبورغ.

اقرأ أيضا : حبس رفعت الأسد أربعة أعوام.. تعرف على ثروته الهائلة ومن أين حصل عليها؟

وغادر رفعت الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس السوري، البلاد عام 1984 بعد انقلاب فاشل على شقيقه إلى سويسرا، ثم إلى فرنسا مع أسرته ومئتين من أنصاره.

وبنى رفعت إمبراطورية عقارية تقدر قيمتها اليوم بنحو 800 مليون يورو، خاصة في إسبانيا وفرنسا وبريطانيا، قبل أن يُحاكم بتهمة غسيل أموال وتهرب ضريبي، وعدم التصريح عن عمال المنازل.

وتلاحق إسبانيا رفعت الأسد في قضايا أكبر بكثير تتعلق بنحو 500 عقار، وهو ملاحق أيضاً في سويسرا بتهمة ارتكاب جرائم حرب في ثمانينات القرن الماضي.

المصدر: EURONEWS

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى