“صراع بين القلب والعقل”.. هل ينجد مو صلاح سفينة ليفربول الغارقة أم يغادر منها؟!

لا يمر نادي ليفربول في ذلك الوقت بأفضل الأحوال، لذلك أصبح اللاعب المصري الشهير محمد صلاح في حيرة بخصوص مستقبله هل يظل ضمن فريق ليفربول، حيث أن النادي في الوقت الحالي يمر بمرحلة صعبة جدا بعد تدهور نتائجها منذ أول الموسم، فهل يكمل محمد صلاح في نادي ليفربول أم ينتقل إلى نادي آخر تابعوا التفاصيل.

صراع بين العقل والقلب

 يعاني نادي ليفربول منذ بداية الموسم من تدهور في النتائج الخاصة بالفريق، ولم يستطع محمد صلاح إنقاذ الموقف، وحتى الصفقة التي أقامها النادي مع داروين نونيز وكارفاليو لم تغير أي شيء في نتائج الفريق، وبالتالي لن يستطيع اللاعب محمد صلاح الحصول على لقب أفضل لاعب في إفريقيا لهذا العام، ولذلك طالبت جماهير محمد صلاح أن يغادر الفريق؛ لأن الفريق لم يستطع تحقيق الفوز في الدوري الإنجليزي ولهذا يشعر محمد صلاح بصراع هل يترك ليفربول في ذلك الوقت أم يضحي بحلمه ومستقبله.   

"صراع بين القلب والعقل".. هل ينجد مو صلاح سفينة ليفربول الغارقة أم يغادر منها؟!
صراع بين العقل والقلب

الوقت المناسب للقفز من السفينة

يعتبر هذا هو الوقت المناسب حتى يأخذ محمد صلاح قرار قد عودنا عليه رغم أنه يدرك خطورة هذا القرار، لكنه يتصف دائما بالشجاعة في حالة اتخاذ خطوات مثل هذه، حيث أن محمد صلاح فعل ذلك عندما ترك تشيلسي، وكان راتبه في ذلك الوقت عالي جدا وانتقل إلى مميزات مادية وشخصية أقل بكثير لدى فريق فيورنتينا، ثم بعد ذلك إلى روما، وبعد انتقاله إلى روما كان الجميع يطالبه بأن يبقى في الفريق، لكنه فاجئ الجميع بانتقاله إلى ليفربول، وكان صلاح في ذلك الوقت يدرك حجم المخاطر التي يقوم بها، حيث أنه من الصعب أن يعود ليفربول إلى لقب الدوري الإنجليزي الذي غاب عنه منذ 30 عام، ودوري أبطال أوروبا الذي لم يحصل عليه منذ 2007، وبالفعل استطاع محمد صلاح ورفاقه أن يحصلوا على دوري أبطال أفريقيا في عام 2019، لذلك يحتاج محمد صلاح تفكيرا جيدا، خاصة أن القفز من السفينة الغارقة في ذلك الوقت من الممكن أن يكون قرارا شجاعا من محمد صلاح، خاصة أن الجميع يطلب منه أن يبقى، لكن إذا قرر صلاح أن يبقى ويقود السفينة بنفسه من المؤكد أن تتضاعف أسطوريته. 

صراع بين العقل والقلب

زر الذهاب إلى الأعلى