سوريا.. الائتلاف المعارض يدين تهجير النظام لأهالي القنيطرة ويعتبرها: جريمة بمشاركة روسية

أدان “الائتلاف السوري المعارض” عمليات تهجير، قام بها نظام الأسد، بحق أهالي قرية أم باطنة في ريف القنيطرة.

جاء ذلك بعد بدأ قوات الأسد، تهجير أكثر من 150 شخصاً من أهالي بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة، برعاية روسية، بعد انتهاء فترة المفاوضات.

وتم توزيع عائلات 30 شخصاً مطلوباً لقوات الأسد، على 8 حافلات انطلقت باتجاه مدينة الباب بريف حلب الشرقي في مناطق سيطرة المعارضة بالشمال السوري، حسبما نقل موقع تلفزيون سوريا.

واعتبر الائتلاف تلك الخطوة، جريمة جديدة يرتكبها النظام بمشاركة روسيا، ولفت إلى أن ما يجري من تهجير قسري للمدنيين، هو “خرق للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية”.

اقرأ أيضا: نظام الأسد يكشف حجم أموال السوريين في دول الخليج

وأكد البيان، أن المجتمع الدولي، يتحمل المسؤولية تجاه استمرار سياسة التهجير القسري بحق 30 عائلة من قرية أم باطنة، موضحاً أن “الرضوخ لمخططات النظام والاستسلام لسياساته، يرقى إلى مستوى الشراكة في ارتكاب هذه الجرائم”.

وأضاف أنه رغم سياسات “القمع والقتل والحصار” التي اعتاد نظام الأسد، على اقترافها طوال السنوات الماضية، إلا أن السوريين يؤكدون رفضهم الخضوع مجدداً، ويستغلون كل فرصة وكل مناسبة للتعبير عن هذا الرفض بما لديهم من وسائل.

و في 15 مايو/أيار الجاري، توصلت اللجنة المركزية في درعا، بالإضافة إلى وجهاء من محافظات درعا والقنيطرة ودمشق، إلى اتفاق مع قوات الأسد.

و ينص الاتفاق على تهجير نحو 30 شخصاً من أهالي بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة، مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، مقابل الإفراج عن شخصين من أهالي أم باطنة معتقلين لدى قوات النظام.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى