ذبحته جارته بدم بارد ودفنته وتناولت الإفطار مع أمه.. تفاصيل جديدة في جريمة “طفل الخانكة”

سادت حالة من الحزن في قرية القلج في الخانكة بالقليوبية، بعد تشييع جثمان الطفل عمار رجب.

وجاء ذلك بعد جريمة ارتكبته جارته بحقه، بعد ذبحته ودفنته في بدروم المنزل بمساعدة زوجها وأبنائها.

اقرأ أيضا: مصر تستيقظ على جريمة مروعة.. فتاة تقتل والدها بدم بارد وتجلس باكية في جواره

وجرت الجريمة بعد خطفه، بسبب خلافات مالية مع والدته على مبلغ 8 آلاف جنيه قيمة “جمعية”.

وكانت نيابة الخانكة قد صرحت بدفن جثمان الطفل عمار رجب 6 أعوام بمنطقة القلج بالخانكة.

وتم ذلك بعد انتهاء تقرير الصفة التشريحية، وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.

ووجهت تهمة القتل العمد للمتهمة الأولى، والتستر وإخفاء الجثة لزوجها وابنيها.

و سادت حالة من الحزن قرية القلج، وطالب الأهالي بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين الذين قتلوا طفل دون ذنب.

وطالب الأهالي بعدم دخول هذه الأسرة مرة أخرى أو أقاربهم القرية.

وقال رجب رشوان والد الطفل القتيل، إن الواقعة بدأت بخلاف مالي بين زوجته وأشقائها من جانب، والمتهمة “ستيتة” على جانب آخر.

وكان الخلاف حول 8 آلاف جنيه طالبت بها المتهمة لتسليمها لأصحابها يوم الخميس الماضي.

وفوجئت العائلة في اليوم ذاته باختفاء نجلها عمار، لتبدأ رحلة البحث عنه في كل مكان.

وأشار الأب، إلى أن المتهمة وزوجها وابنيها كانوا يقومون بالبحث معهم ومؤازرتهم.

واستنكر الأب وحشية الجناة، قائلًا: “ابني كان محبوب والناس كلها زعلت عليه”.

وقالت أم الطفل وتدعى “سمر” إن المتهمة يوم الحادث قتلت ابنها بدم بارد، وخرجت وتناولت الإفطار معها دون أن تظهر أي شيء”.

ومع الوقت تبين اختفاء الطفل فسألتها الأم عنه فأنكرت أنها شاهدته في الوقت الذي كانت قد نفذت جريمتها.

وجرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وحُرر محضر بالواقعة، وأصدرت النيابة العامة قرارها السابق.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.
زر الذهاب إلى الأعلى