
“حاميها حراميها”.. جمارك الأسد تضبط مستودعاً للتهريب وتكتشف لاحقاً أنه تابع لها
عثرت “مديرية المكافحة في الجمارك” التابعة لنظام الأسد على مستودع مخصص للتهريب اكتشفت لاحقاً أنه تابع لها لتقع في ورطة أمام عناصرها.
جاء ذلك أثناء عملية تفتيش، مستودع اكتشفت أنه مخصص لتخزين المواد المهربة في أحد ضواحي محافظة ريف دمشق جنوبي سوريا.
اقرأ أيضا: درعا.. هجوم مسلح يوقع قتلى وجرحى من قوات الأسد
وتبين لاحقاً أن ملكية المستودع ومواده المخزنة تعود لأحد العاملين في “المديرية العامة للجمارك” التابعة للنظام.
و نقلت صحيفة موالية مقربة من النظام، أنه في أثناء حملة نفذتها الجمارك قبل ثلاثة أيام، كشفت عن مواد المستودع المهربة.
وتنوعت المواد ما بين “أدوية ذات منشأ أجنبي، إلى جانب بعض المواد المختلفة وكلها لا تحمل بيانات، الأمر الذي تم التعامل معه تحت بند الاستيراد تهريباً”.
و كان ذلك مع تقديرات أولية لقيمة المصالحة على القضية بنحو 200 مليون ليرة، و تم توقيف عامل في مستودع المحجوزات لاستكمال التحقيق في الحادثة.
وخلال محاولة الربط بين المهربات التي ضبطت في مستودع بضاحية بريف دمشق وبين مستودع المحجوزات، اكتشف أن المستودع تابع لمديرية الجمارك نفسها وأن عملية التهريب تجري تحت إشرافها.
و أكدت تقارير متعددة الفساد المنتشر بين عناصر وضباط جمارك النظام، وإحداها كشفت تخلص النظام من 21 شخصاً من العاملين في “مديرية الجمارك العامة”، وتبرأه منهم لجلب عناصر جديدة لتنفيذ تلك العمليات بسرية أكبر.