تولين بكري تكشف تفاصيل عن حياتها الخاصة: كان اسمي “حياة”.. مسلمة وبروح عالكنيسة

كشفت الفنانة “تولين البكري” للمرة الأولى عن تفاصيل تتعلق بحياتها وشخصيتها وأحلامها، موضحةً أنها تستمتع حالياً بانعزالها بعيداً عن الاختلاط بالناس.

وقالت البكري في منشور لها على “فيسبوك”: “اسمي “حياة” من وقت ماجيت ع الدنيا، “تولين” مو اسم فني لا أبداً.. وقت صار عمري 8 سنين أهلي غيرولي اسمي من حياة لتولين، مابعرف ليش متل كتير شغلات ما منختارها”.

اقرأ أيضا: هذا ما يجنيه محمد رمضان من أغانيه على “يوتيوب”

وأضافت: “أنا سورية، نصي شامي، ونصي التاني حموي.. والدي من الصالحية بدمشق.. ووالدتي من حماة، بس مابعرف ليش بيفكروني حلبية، برجي العقرب من مواليد 25 تشرين الأول.. بس سبيعية.. جابتني ماما بالشهر السابع كان وزني بيقولو بوقتا كيلو واحد.. وعشت بأعجوبة.. طالعي الجوزاء وبرجي الصيني التنين”.

كما بينت البكري أنها أم لثلاثة أولاد هم طلال وجودي ولولوة، وأن طفلها الرابع “كريم” توفي بعمر الشهرين.

وأفادت أن هواياتها هي الفن بكل أشكاله والسباحة، ركوب الخيل، المطالعة، السفر، المغامرة واكتشاف كل ما هو جديد، الموسيقا، والتعبير بالكتابة.

أما عن أحلامها، فذكرت أنها بسيطة جداً متمثلة ببيت صغير وسيارة وشوية أمان، وقالت: “بقولو الإنسان بيتغير كل 7 سنين وعن تجربة بقول فعلاً، مثلاً أنا كنت حب المشاوير والطلعات والاختلاط، ومن 3 سنين صارت متعتي التصوف بكل معنى الكلمة، بحب وحدتي، وبستمتع فيها، وأجمل مكان عندي هو الرجوع للمنزل”.

وأوضحت أن عدوها الكذب، والتملق، قائلة: “بحب الكل وبسامح لكن لا أنسا لا القبيحة ولا المنيحة، بتذكر التنتين لو بعد 1000 سنة، ما بآمن بالأقوال شعاري الأفعال، بقولوا عني طيبة ولكن مو ساذجة، بس كريمة لدرجة الهبل، بمعنى اللي بجيبتي مو إلي”.

وأكدت البكري في الختام كونها مسلمة، ولكن ذكرت أنها تذهب للكنيسة دائماً وتشعل الشموع لحبها ليسوع ومريم، وكل الأنبياء، والرسل، واحترمها كل الأديان، والطوائف، وقالت: “بحترم المسلم، المسيحي، اليهودي والبوذي وكل من لديه إيمان بشيء”.

وشاركت تولين البكري في العديد من أعمال لدراما التلفزيون منها “بنات العيلة”، “صرخة روح”، “الغربال”، “لست جارية”، “مقابلة مع السيد آدم”، وغيرها.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى