
تركيا توقف القرارات العنصرية لرئيس بلدية بولو ضد اللاجئين
أوقفت تركيا، الجمعة، تنفيذ القرارات التي وصفت بالعنصرية ضد اللاجئين والأجانب المقيمين في ولاية بولو التركية.
جاء ذلك عن طريق إصدار المحكمة التركية الإدارية قرار الإيقاف .
اقرأ أيضا: مجلس بلدية بولو يمرر قرارات رفع أسعار المياه والزواج للأجانب
ونقل موقع “gazeteduvar” التركي أن المحكمة ألغت جميع القرارات الجائرة التي وافق عليها مجلس بلدية بولو ورئيسها تانجو أوزجان ضد الأجانب في المدينة.

وكان مجلس بلدية بولو قد وافق خلال شهر تشرين الثاني الماضي على مقترح رئيس البلدية بزيادة سعر المتر المكعب للمياه إلى 2.5 دولار للأجانب وجعل رسوم الزفاف 100 ألف ليرة.
ولمّح رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، المعروف بسياسته المعادية لوجود اللاجئين في تركيا، إلى أن السوريين سيقومون بسد فجوة “مافيا إسطنبول” خلفاً للأكراد والـ “لاز”.
وجاء كلام أوزجان خلال إجابته على أسئلة الصحفيين في أثناء مشاركته في برنامج “HT Masa” الذي يبث على شاشة تلفزيون “HaberTürk”، تحت إشراف سيفيلاي يلمان، وبمشاركة الصحفيتين ناغيهان ألجي ونهال بانغيسو كاراجا.

وتصاعدت حدة المناقشات بين الصحفية ناغيهان ألجي، ورئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، حول اتهاماته الدائمة ضد السوريين في تركيا، متهمة إياه بكونه يصوّر السوريين على أنهم “مجرمون محتملون”.
إلا أن أوزجان دافع عن نفسه قائلاً: “أنا لا أقوم بتصوير أي شيء من هذا القبيل، هل قلت أنهم مجرمون محتملون؟”، إلا أنه تابع قوله شارحاً تاريخ نشأة المافيا في إسطنبول، متهماً المواطنين الأتراك من الأكراد والـ “لاز” بكونهم أسياد “مافيا إسطنبول” في السابق: “إذا شاهدتم كلامي عن كون السوريين مافيا، سأقول لكم كيف ولدت المافيا في إسطنبول”.
يُذكر أن “أوزجان” انتُخب رئيساً للبلدية عن حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، عام 2019، أثار غضب منظمات حقوق الإنسان عندما قرّر قطع المساعدات الإنسانية عن اللاجئين، ولاحقاً زاد تسعيرة المياه للأجانب بمقدار عشرة أضعاف.