ترحيل السوريين.. مصائب جديدة بعد إعلان الكويت عن عزمها لترحيل عشرات الآلاف خلال الأيام القادمة

تستعد دولة الكويت لترحيل أكثر من 120 ألف وافد، بينهم 9 آلاف سوري، خلال الأيام المقبلة، وفق صحيفة “القبس” الكويتية.

ترحيل السوريين نهائي ويمنع تجديد إقاماتهم

ترحيل السوريين الذي نصت عليه الصحيفة بحسب مصادر أمنية مطلعة، سيكون نهائياً، حتى لو دفع هؤلاء الغرامات المستحقة عليهم، مشيرًة إلى أن 120 ألف مقيم من المخالفين للإقامة المسجلين على أجهزة الحاسب الآلي في وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية، سوف يُمنعون من تجديد إقاماتهم.

وضع “بلوك” على أسماء الوافدين المخالفين

وبحسب الصحيفة تصل قيمة الغرامات المفروضة على الوافدين نحو 72 مليون دينار كويتي.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصير الوافدين المخالفين هو الترحيل، مهما طالت مدة اختفائهم وبقائهم داخل البلاد بعيداً عن أعين الأمن، وقالت: إنه “وضع بلوك” على أسمائهم كونهم رفضوا التقدم طواعية ومن دون عذر إلى مراكز استقبال مخالفي الإقامة خلال شهر نيسان الماضي.

وقالت الصحيفة بأن المخالفين لم يستفيدوا من المهلة الإنسانية التي قدمتها لهم وزارة الداخلية لمغادرة البلاد بأمان، ودون دفع الغرامات المستحقة عليهم، ومن دون تحملهم تكاليف السفر، فضلًا عن منحهم أحقية العودة إلى البلاد مرة أخرى بإجراءات جديدة.

ويعيش في الكويت أكثر مِن 146 ألف سوري، أغلبهم من المقيمين قبل عام 2011، وفق الإحصائيات الكويتية.

لا معلومات حول التنسيق مع نظام الأسد لترحيل السوريين

ولم تذكر الكويت موعد ترحيل السوريين أو وضعهم الصحي أو إذا ما تم التنسيق مع نظام الأسد حول هذا الموضوع خصوصًا في ظل تفشي وباء كورونا، وقد ذكرت وزارة صحة نظام الأسد في الأيام الماضية وصول سوريين من الكويت حاملين لفيروس كورونا.

ما هو مصير السوريين عند الوصول إلى سوريا؟

وسيكون هناك مخاوف كبيرة حول موضوع ترحيل السوريين من الكويت لبلادهم، وعلى الأخص احتمال قيام النظام باعتقال القادمين وتعريضهم التعذيب في سجونه، إضافة إلى مخاوف من نقل فيروس كورونا الذي فتك بالعالم في ظل انعدام الرقابة الصحية بسوريا.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى