“تحرير الشام” تفرض اتفاقاً جديداً على فصيل “أبو فاطمة التركي”

فرضت “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على مساحات واسعة في شمال غربي سوريا، اتفاقاً جديداً على فصيل “أبو فاطمة التركي” (جند الله) الذي كان ينتشر في منطقة جبال التركمان بريف اللاذقية، بعد اتهام الجماعة بـ”نكث” الاتفاقات التي توصل إليها الطرفان عقب حملة أمنية للهيئة، أواخر الشهر الماضي.

ونقلت حسابات مقربة من “تحرير الشام” عبر “تلغرام”، الاثنين، أن الاتفاق الجديد ينص على تسليم السلاح الفردي للهيئة، وإخضاع عناصر “جند الله” (قيادة وجنداً) لـ”دورات شرعية إلزامية لإزالة الشبهات وتوضيح المخالفات الشرعية التي وقعوا فيها وتصحيح تصوراتهم في مسائل الغلو والتكفير”.

اقرأ أيضا: “تحرير الشام” تعلن انضمام فصيل ثوري إلى صفوفها

وبعد انتهاء “الدورة الشرعية”، سيكون عناصر الفصيل أمام خيارين: الالتحاق بالجماعات المقاتلة في الشمال السوري بشكل فردي، أو العيش كمدنيين.

كما نص الاتفاق على “إصدار عفو عام فيما يخص القتال الأخير في جبل التركمان وإسقاط الحق العام، وإحالة كل من عليه حقوق إلى القضاء الشرعي”. ولم تعلق “تحرير الشام” رسمياً على الاتفاق.

وكانت “تحرير الشام”، قد شنت أواخر الشهر الماضية حملة عسكرية على مقرات فصائل أجنبية بريف اللاذقية، وانتهت بإخراجها.

المصدر: وكالات

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى