تحرير الشام تصدر بيانا حول صورة الجولاني مع الصحفي الأمريكي في إدلب
أصدر مكتب “العلاقات العامة” في هيئة تحرير الشام، أمس الأربعاء، بياناً يتضمن توضيحاً للصورة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والتي جمعت “أبو محمد الجولاني” بالصحفي الأميركي “مارتن سميث”.
وذكرالبيان أن الصورة التي انتشرت لزعيم هيئة تحرير الشام أبي محمد الجولاني رفقة الصحفي “مارتن سميث” هي جزء من استضافته في إدلب لمدة 3 أيام”.
وقد تضمنت الزيارة جولة ميدانية ولقاءً رسمياً تناول فيه “بخبرته الطويلة أهم المحطات والتحولات، بالإضافة إلى أسئلة متفرقة حول الواقع والمستقبل”.
وأوضح البيان: أنه من “الواجب علينا كسر العزلة وإبلاغ الواقع بكل السبل الشرعية المتاحة ، بهدف إيصال ذلك إلى شعوب الإقليم والعالم بما يساهم في تحقيق المصلحة ودفع المفسدة لثورتنا المباركة”.
وقال البيان أنه “منذ اليوم الأول للثورة السورية ونحن على أعتاب عامها الـ 10، ما زلنا فخورين بها وبكل ما مرّت به من انتصارات وانكسارات، لأنها ثورة شعب وتجربة حديثة سيخرج من رحمها مستقبل مشرق للشعب السوري”.
وقد أثارت صورة جمعت “أبو محمد الجولاني”، والصحفي الأميركي “مارتن سميث”، جدلاً لظهور الجولاني بزي جديد خارج عن المألوف.
وقد نشر حساب “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأميركية، أمس الأربعاء، صورة لزعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني مرتدياً بدلة وصفها ساخراً بالـ “حلوة”.
ونشر الصورة لأول مرة الصحفي الأميركي “مارتن سميث” عبر حسابه على موقع “تويتر”، عقب زيارته إلى مدينة إدلب التي استمرت لثلاثة أيام، ولقائه مع الجولاني، الذي قال إنه “تحدث بصراحة عن أحداث 11 أيلول، وتنظيم القاعدة، وأبو بكر البغدادي، وداعش، وأميركا وغيرها”.
وفي وقت سابق أدرجت وزارة الخارجية الأميركية في أيار من العام 2013 اسم الجولاني ضمن قائمة المنع الخاصة “بالإرهابيين” العالميين ووضعت مكافأة كبيرة لمن يدلي بمعلومات عنه.