بعضها متعلق بنظام الأسد.. القضاء الألماني ينظر في قضايا سورية وسعودية وأخرى بيلاروسية

أكدت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، تحرك القضاء الألماني، على أكثر من جبهة، ترتبط بدعاوى ضد نظام الأسد وأخرى بحق السعودية ودولة بيلاروسيا.

وأوضحت المصادر أن محاكمات ألمانيا، تتعلق بنظام الرئيس بشار الأسد، وأخرى بقضية الإبادة الأيزيدية، وقضية اغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.

وتعتمد المنظمات غير الحكومية والضحايا لدى توجههم إلى القضاء الألماني، على مبدأ “الاختصاص القضائي العالمي”.

و يمكّن ذلك المبدأ، ألمانيا منذ 2002، من محاكمة أي شخص على أخطر الجرائم، على غرار جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب مرتكبة في أي مكان في العالم.

اقرأ أيضا: فرنسا تستأنف محاكمة رفعت الأسد بقضايا “اختلاس واحتيال”

ومع وجود 800 ألف لاجئ سوري لديها، تلعب ألمانيا اليوم دوراً طليعياً في ملاحقة الانتهاكات المنسوبة إلى النظام السوري، على وقع شلل الهيئات القضائية الدولية.

وللمرة الأولى في العالم، أصدرت محكمة “كوبلنس” الإقليمية العليا حكماً تاريخياً في شباط/فبراير الماضي، دانت فيه عضواً سابقاً في الاستخبارات السورية بتهمة “التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية”.

ومن المرتقب أن يصدر القضاء في الخريف المقبل، حكماً آخر بحق عقيد سوري يُحاكم حالياً بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية،و قتل 58 شخصاً وتعذيب أربعة آلاف معتقل.

ومن المقرر أن يمثل قريباً أمام القضاء إلى جانب طبيب سوري، يُشتبه بإقدامه على تعذيب جرحى داخل مستشفى عسكري في حمص.

وكان الإدعاء الألماني، قد رفض في 2005، شكوى رفعتها منظمة غير حكومية، ضد وزير الدفاع الأميركي السابق “دونالد رامسفيلد”، بتهمة ارتكاب “جرائم حرب” في العراق.

و المحاكمات المذكورة، قد تكون طويلة ومكلفة، على غرار محاكمة اثنين من قادة جماعة مسلحة رواندية، عقد خلالها 320 جلسة استماع في معدّل قياسي، مع فاتورة بلغت قرابة خمسة ملايين يورو.

المصدر: EURONEWS

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى