بتنسيق تركي.. جهاز استخبارات جديد في الشمال السوري لـ “مواجهة التفجيرات المستمرة”
أعلن “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، تأسيس جهاز استخبارات عسكري جديد، بالتنسيق مع الجانب التركي.
وسيتولى الجهاز ملاحقة خلايا “مسؤولة عن تفجيرات” في مناطق سيطرته في الشمال السوري، ومن المقرر أن يباشر مهامه بشكل فعلي في غضون الشهرين المقبلين.
اقرأ أيضا: زهير رمضان يعلق على منح الفنانين السوريين الجنسية والإقامة الإماراتية
ووفق موقع نداء بوست، جرى تكليف العقيد في “الفيلق الثالث” أبو علي نداف، بمهمة الإشراف عليه.
وذكرت مصادر نقل عنها الموقع، أن مهمة جهاز “الاستخبارات العسكرية”، ستقتصر على ملاحقة خلايا النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”داعش”.
وتشمل مناطق عمل الجهاز مناطق عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، والتي تتعرض لهجمات من خلايا تعد “مسؤولة عن حوادث التفجير والهجمات في المنطقتين”.
وتعرضت تلك المناطق، لعمليات اغتيال وتفجيرات مستمرة بوتيرة متصاعدة، استهدفت بشكل مباشر المدنيين في الأسواق ونقاط التجمع.
و تسببت تلك العمليات بوقوع إصابات متنوعة، أغلبها بين العسكريين، وتنوّعت عمليات تنفيذ التفجيرات بين العبوات الناسفة التي تلصق بسيارات.
و غالباً ما تتبع السيارات التي يتم تفجيرها وتفخيخها لفصائل “الجيش الوطني”، وقد يتم التفجير عن طريق الدراجات النارية، وفق آلية تستهدف “القتل العشوائي” إلى حد كبير.
وسبقت هذه التطورات، خطوات عدة لاندماج فصائل منضوية تحت مظلة “الجيش الوطني”، بهدف اعتماد هيكلية تنظيمية واحدة وقيادة عسكرية واحدة في مناطق سيطرته.
