fbpx

النمسا.. “جريمة بربرية” ضحيتها فتاة مراهقة تثير جدلاً واسعاً حول سياسة الترحيل

تسبب مقتل فتاة مراهقة تبلغ من العمر 13 عاماً في فيينا، بإثارة جدل واسع.

ويدور الجدل حول كيفية ترحيل طالبي اللجوء الذين يخالفون القانون من النمسا.

اقرأ أيضا: انستغرام.. كريستيانو رونالدو يتصدر قائمة الأثرياء للمرة الأولى

وعثر على جثة الفتاة، متكئة على شجرة، السبت، في منطقة سكنية في العاصمة النمساوية.

وتشتبه السلطات في أنها تعرضت للتخدير والاعتداء الجنسي قبل قتلها.

وتم القبض على ثلاثة مشتبه بهم، ويتم البحث عن رجل رابع.

والمشتبه بهم الأربعة هم من أفغانستان ويقال إن أعمارهم تتراوح بين 16 و 25 عاما.

وبحسب التحقيقات الأولية للشرطة، ذهبت الفتاة طوعا إلى شقة أحد المشتبه بهم.

وكشف خبراء الطب الشرعي بعد تشريح الجثة، أن الفتاة توفيت بعد اختناقها.

وأضافوا أن جسدها كان مصابا بكدمات شديدة. كما تشتبه الشرطة بأنه تم تخديرها.

ووصفت وزيرة الخارجية النمساوية كارولين ادستادلر الجريمة بأنها “جريمة قتل بربرية”.

وبعد الكشف عن جنسية المشتبه بهم الأربعة، وعد حزب الشعب النمساوي بتسريع عمليات ترحيل طالبي اللجوء المتهمين بارتكاب جرائم.

وعلق رئيس الوزراء النمساوي، سيباستيان كورتس، قائلاً ” لن توقف عمليات الترحيل إلى أفغانستان بوجودي”.

وكان أحد المشتبه بهم في عملية القتل يبلغ من العمر 18 عاماً ولديه سجل إجرامي وهو متهم بالسرقة، وقدم سابقاً استئنافاً ضد ترحيله، أما الآخر يبلغ من العمر 16 عاماً وهو طالب لجوء.

ومساء الأربعاء أعلن قائد شرطة النمسا فرانز روف، عن اعتقال مشتبه به ثالث في محطة المترو دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل.

وكانت ادستادلر قد عقدت الخميس، اجتماعاً بحضور العديد من الخبراء للحديث عن كيفية ضمان إعادة اللاجئين الذين يرتكبون جرائم جنائية بشكل أسرع إلى أوطانهم.

المصدر: EURONEWS

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.
زر الذهاب إلى الأعلى