المعارضة في نيوزيلندا تنتقد الحكومة لسماحها بعودة “داعشية” إلى البلاد

انتقدت المعارضة في نيوزيلندا، قرار السلطات النيوزيلندية بالسماح لداعشية في العودة إلى البلاد.

وفي هذا السياق، قالت جوديث كولينز، رئيسة الحزب الوطني، زعيمة المعارضة في نيوزيلندا، إن سماح السلطات لعودة زوجة أحد مقاتلي “داعش” إلى البلاد أمر غير مقبول.

اقرأ أيضا: ألمانيا.. الادعاء يوجه 19 تهمة لطبيب سوري عذب معتقلين وقتلهم

كما وصفت رئيسة الحزب الوطني، الزوجة بـ “الإرهابية” و”الأم السيئة”.

ونقلت وسائل إعلام نيوزيلندية، عن كولينز قولها إن الزوجة الداعشية ليست ضحية، مشيرةً إلى أنها كانت جزءًا من “عبادة الموت” (جماعة دينية تعبد وتمجد الموت) التي سببت وجلبت البؤس.

وأشارت إلى أنها تشعر بالأسف الشديد لأطفالهاوتابعت قائلة: “من الواضح أن الناس عادة ينجون من آباء سيئين، لكن نادراً ما أرى الناس ينجون من أمهات سيئات.. إنه وضع مروع”.

وأوضحت أن المرأة هي من اختارت أن تدير ظهرها لنيوزيلندا وتتزوج من داعش، مؤكدةً أنه يجب على السلطات التراجع عن قرارها بشكل فوري.

وأضافت: “نيوزيلندا ستندم على اليوم الذي سمحت فيه لعروس داعش بالانتقال إلى أراضيها”.

وفي وقت سابق، سمحت الحكومة النيوزيلندية لسهيرة عدن، ولطفليها، بالعودة إلى نيوزيلندا من تركيا، وذلك بعد أن أسقطت أستراليا جنسيتها الأسترالية (كانت تحتفظ بجنسيتين نيوزلندية وأسترالية).

وفي وقت سابق من هذا العام، كانت هذه الأسرة محتجزة في مركز احتجاز المهاجرين بتركيا منذ عبور الحدود من سوريا ​قبل أن تقبل نيوزيلندا طلب تركيا بإعادة الأسرة إلى الوطن.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.
زر الذهاب إلى الأعلى